داعش قارب نجاة لسياسيي العراق ـ

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كانت دولة داعش المزعومة مناسبة لاختراع الحشد الشعبي الذي هو يد إيران الضاربة في العراق. ولأن قيام تلك الدولة لا يمكن أن يستوي قياسا لمنطق العصر بكل ما ينطوي عليه من معادلات سياسية فإن كل ما حدث في الجبهة المناهضة لقيام تلك الدولة انما يعد نوعا من الخيانة السياسة التي لا يمكن أن تُغتفر. لقد تُرك مصير ملايين العراقيين (السوريين أيضا) عرضة للهلاك من أجل أن تنجب إيران مولودها الحشد الشعبي. ليس مهما إذا ما كان السيستاني هو عراب تلك الحفلة أم لم يكن. فالرجل ليس رقما صعبا في المعادلة وإن بدا كذلك. غير أن الرابحين من ظهور داعش ونبوءة قيام دولة الدواعش هم حكام العراق اليوم. أليست داعش مكافأة ثمينة؟ فاروق يوسف

مشاركة :