يتخذ مزاد كريستيز للأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة بدبي، الفنان التشكيلي المصري الراحل محمود سعيد، أحد أبرز محاور المزاد المقرر إقامته الشهر المقبل، بعرض 6 لوحات استثنائية له. يشمل المزاد المرتقب 6 لوحات استثنائية له، إلى جانب إطلاق كتاب شامل مقرون بشروح مفصّلة عنه كأول دليل من نوعه عن فنان تشكيلي بمنطقة الشرق الأوسط، وأيضاً تنظيم معرض استعادي لأعمال محمود سعيد، يتضمن بعض أهم أعماله التي عُرضت وبيعت في مزادات كريستيز بدبي خلال العقد المنصرم. واللوحات المشاركة في مزاد كريستيز بدبي الذي يقام في الفترة 15 - 19 مارس، مأخوذة من المقتنيات الخاصة لأفراد من عائلة محمود سعيد. وتمثل هذه اللوحات ما يربو على 4 عقود من مسيرة محمود سعيد مع الرسم، بدءاً من لوحة عيد الأضحى (1917)، ثم قبور باكوس، الإسكندرية (1927)، ثم بورتريه محمد باشا سعيد (أواخر عشرينات القرن العشرين)، ثم تأمّل النفس (1930)، ثم اللوحة الكبيرة أسوان - جُزر وكثبان المعروضة في المزاد مع رسمتها الأولية التحضرية وتعودان معاً إلى عام 1949. وتُظهر اللوحات طيفاً عريضاً وغير مسبوق من رحلة محمود سعيد مع الرسم، من الشعائر الدينية إلى بورتريه العائلة، ومن بورتريه المرأة إلى طبيعة النيل الخلابة، ومن لمسة المدرسة الانطباعية إلى ألوان محمود سعيد المفعمة، ومن الرسم بالفحم إلى اللوحات الصغيرة والكبيرة. ويتألف معرض أعمال محمود سعيد الاستعادي من 14 لوحة من بين مقتنيات 9 مقتنين مختلفين، وتُعرض الأعمال خلال الفترة من 15 إلى 19 مارس 2017 بالتزامن مع أسبوع مزادات كريستيز بدبي.
مشاركة :