تظاهر العشرات في بغداد أمس مطالبين بتغيير الوجوه الحالية في البرلمان العراقي، وقاد التظاهرة الناشط المدني جلال الشحماني المرشح عن ائتلاف الوطنية العراقية بزعامة إياد علاوي، وحمل المتظاهرون نعشا رمزيا يمثل مجلس النواب. وقال الشحماني لـ"الوطن": "إن العشرات من المواطنين خرجوا، صباح السبت في تظاهرة سلمية في ساحة الفردوس للمطالبة بعدم إعادة انتخاب الوجوه الحالية في مجلس النواب لأن عودتهم تعني زيادة الأمور سوءا وولادة مجلس نيابي لا يختلف عن سابقه"، مبينا أن "المتظاهرين حملوا نعشا رمزيا لضمير مجلس النواب كإعلان عن وفاته". وحددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الثلاثين من أبريل الجاري لاختيار 325 نائبا للبرلمان المقبل من بين أكثر من 9 آلاف مرشح ومرشحة يمثلون جميع المحافظات العراقية. أمنيا قتل شخصان في بغداد وأصيب خمسة آخرون بانفجارين مزدوجين بمنطقة الدورة جنوب غرب العاصمة. وأعلنت مصادر أمنية مقتل ثلاثة من عناصر الجيش العراقي بانفجار استهدفت دوريتهم، شمال بغداد، وأصيب أربعة مدنيين بسقوط قذيفة هاون بالقرب من جامع الحمزة في منطقة الشعلة، شمال العاصمة، فيما عثرت قوة من الشرطة على ثلاث جثث تعود لرجال مجهولي الهوية قضوا رميا بالرصاص، جنوب بغداد. وفي قضاء الفلوجة واصل الجيش قصف مواقع في ناحية الكرمة، مخلفا ثلاثة قتلى وخمسة مصابين جميعهم من المدنيين، بحسب مصادر طبية. وفي الأنبار قتل أحد قادة مجلس الصحوات واثنين من عناصر حمايته فيما أصيب أربعة آخرون بهجوم مسلح نفذه مجهولون، جنوب الرمادي مركز المحافظة. وقال المسؤول الإعلامي في مجلس المحافظة كنعان حسين لـ"الوطن": "لقد أطلق مسلحون مجهولون النار على نقطة تفتيش تابعة لمجلس الصحوات أثناء وجود أحد قادتها شعلان النوري في حي التاميم جنوب الرمادي، مما أسفر عن مقتله في الحال واثنين من أفراد حمايته وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة".