تعتبر مباراة الكلاسيكو التي تجمع الاتفاق والفتح مساء اليوم في الدمام هي الثالثة بينهما هذا الموسم، إذ سبق أن تقابلا في الدوري مرتين وانتهت كلتا المباراتين بالتعادل السلبي والايجابي 2/2 على التوالي، ولكن مباراة الليلة ستكون مختلفة عن سابقتيها كونها لا مجال فيها للتعادل ولا بد من فريق فائز وآخر خاسر. وقد سبق للفريقين أن تقابلا في مباريات خروج المغلوب «كأس الملك وكأس ولي العهد» في السنوات الست الماضية وتحديدا منذ عام 2010 ثماني مرات، خمس منها في كأس الملك وثلاث في كأس ولي العهد ودانت خلالها الأفضلية للفتح الذي فاز في خمس مباريات مقابل فوز الاتفاق في مباراتين والتعادل في مباراة واحدة، وسجل هجوم الفتح خلال تلك المواجهات 16 هدفا فيما سجل هجوم الاتفاق 12 هدفا. وكانت أول مباراة جمعتهما يوم 3 فبراير 2010 في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ولي العهد وانتهت بفوز الفتح 3/ 1 سجلها ربيع سفياني وفيصل الجمعان والتونسي نعيم بالطيب للفتح ويوسف السالم للاتفاق، وكانت تلك المباراة قد انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لمثله قبل أن يحسمها الفتح في الوقت الإضافي، الذي شهد ركلتي جزاء سجل منها الفتح هدفه الثاني بواسطة الجمعان بينما أهدرها الاتفاق عن طريق عبدالرحمن القحطاني. أما آخر مباراة بينهما، فكانت يوم 7 مارس 2014 في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك، وانتهت بفوز الاتفاق بهدف وحيد سجله المهاجم السنغالي بابا ويغو. وستكون مواجهة الليلة هي التاسعة بينهما في مباريات خروج المغلوب، ولكن هل يؤكد الفتح أفضليته التاريخية ويتأهل للدور المقبل من المسابقة أم يقلص الاتفاق الفارق ويستعد لاستقبال التعاون في الدمام؟
مشاركة :