السلطة : إخلاء 9 منازل في «عوفرا» مسرحية لتقنين الاستيطان

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية قرار ما تسمى المحكمة العليا «الإسرائيلية» بهدم تسعة منازل القائمة على أراض فلسطينية خاصة في مستوطنة «عوفرا» بأنه «مسرحية جديدة لتقنين الاستيطان الاستعماري، المخالف لكل القوانين والقرارات الدولية»، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرة فلسطينيين من عدة محافظات في الضفة بينهم فتاة وقاصرون. وأصيب مواطن فلسطيني، بجروح نتيجة إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز حوارة جنوب نابلس. وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن «حسين حسن إبراهيم قواريق 72 عاما» من قرية عورتا شرق نابلس، أصيب برصاصتين احداها بالقدم والأخرى بالحوض، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج حيث وصفت حالته بالمتوسطة.واقتحمت مجموعات من المستوطنين بينهم 32 من غلاة المتطرفين بلباسهم التلمودي التقليدي وسبعة عناصر من مخابرات «الإسرائيلية» وثلاثة من مستخدمي سلطة آثار الاحتلال و20 مستوطناً من منظمة ما تسمى «طلاب لأجل الهيكل» المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة. وقال شهود عيان إن الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وتخللها محاولات متعددة لإقامة طقوس وحركات وصلوات تلمودية في أرجاء المسجد فضلا عن تلقي هذه المجموعات شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم.في الأثناء، قالت وزارة الإعلام «مسرحية هدم تسعة منازل مقابل إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية، وإصدار ما يسمى قانون التسوية، ستفشل في خلط الأوراق، وخداع العالم، والادعاء بأن الاحتلال يحترم القانون، وها هو يهدم منازل مستعمرين! غير أنه أعاد تعريف الاسم لاستخدام الأرض ذاتها لصالح حاجز الاحتلال العسكري الجاثم هناك».ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى عدم الوقوع في فخ الكذب «الإسرائيلي»، فما يسمى «عوفرا» ببيوتها وطرقها وكل ما فيها مقامة فوق أراضي مزارع بلدة سلواد بمحافظة رام الله.وتجمع مئات «الإسرائيليين» أمام المنازل التسعة، ليعبروا عن رفضهم لهدمها قبل ساعات من إخلائها. وطلب المستوطنون الذين أقاموا هذه المنازل أن يتم ختمها بالشمع الأحمر بأمل الإفادة من قانون صدر في شباط/ فبراير يتيح لسلطات «إسرائيل» تشريع بعض المستوطنات التي أقيمت على أراضي فلسطينيين.وقال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» أبو عبيدة إن المقاومة ستقول كلمتها في أي عدوان «إسرائيلي» على قطاع غزة، مضيفا أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، وقال «إن أي عدوان قادم على غرار ما حصل بالأمس سيكون للمقاومة وعلى رأسها كتائب القسام كلمتها فيه».

مشاركة :