29 مسئولاً وموظفاً تركوا بلدية المحرق متقاعدين في 2016...وعبداللطيف: تطور الإنتاجية وجودة الخدمات

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت بلدية المحرق برعاية وكيل شئون البلديات بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبوالفتح، حفلاً تكريمياً يوم الاثنين (27 فبراير/ شباط2017)، احتفت فيه بـ 29 موظفاً ومسئولاً غادروا البلدية متقاعدين خلال العام 2016، بالإضافة إلى أكثر من 65 موظفاً وموظفة متميزين ممن حصلوا على العلاوات والمكافآت التشجيعية في العام نفسه، والصحف المحلية نظير دعمها أداء ومهام الجهاز التنفيذي. وصرح القائم بأعمال بلدية المحرق، عبدالله عبداللطيف، أن «كافة مؤشرات قياس مستوى الأداء في بلدية المحرق أثبت تطور مستوى الانتاجية وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع، وذلك بفضل تميز الموظفين وتفانيهم في العمل»، مستدركاً بأن «لجنة طوارئ الأمطار تعتبر مثالا حيا وبارزا على هذا التميز للبلدية، حيث قامت بجهد جبار برئاسة مسئول النظافة فاضل عباس خلال فترة هطول الأمطار الغزيرة على البلاد مؤخراً». وفي موضوع آخر، قال عبداللطيف إن «لجنة الإعانات التجارية التي تم تكليفها خلال 4 أعوام ماضية بتحصيل الرسوم والإيرادات المتأخرة، جاءت بنتائج إيجابية كبيرة، قد استحصلت من خلالها إيرادات ضخمة للبلدية تكاد تكون المحرق سباقة عن غيرها من البلديات في هذا الشأن برئاسة سعاد الريس». وأعرب القائم بأعمال المدير العام عن أسفه إزاء توديع زملاء وزميلات نظراً لتقاعدهم، باعتبار أن البلدية في أمس الحاجة لخبراتهم وعطائهم للمزيد من التطور، وقال: «يعز علينا توديع الزملاء إلا أن هذا الدرب لا مناص منه، ونتمنى لهم حياة جديدة ملؤها الخير والسعادة»، مسترسلاً «حين يكون الحدث كبيرا، تتادخل الحروف والكلمات، وربما يعجز اللسان عن التعبير، ولكن القلب دائماً يكون الأصدق لما يخرج منه ليستقر في القلب المقابل، والأصدق في كلماتنا هي ما يطلقها القلب، ومن أعماق قلوبنا نقول لمن كرمناهم شكراً على ما قدموه من عطاء وجهد جزيل»، موجهاً كلمة إلى المتقاعدين والمتقاعدات قال فيها: «بعض المحطات بداية، وبعضها نهاية، وبعضها نهاية لبداية جديدة، وأنا على يقين أننا وإن كنا في محطة نهاية الوظيفة إلا أنها بداية لحياة جديدة ملؤها العطاء، فلا يمكن لمن يمتلك الخبرة على العطاء أن يقف عند محطة من محطات هذه الحياة، فمن خدم الوطن من خلال وظيفة هنا أو هناك سيعمل على ألا يتوقف هذا الإنجاز وخدمة الوطن والمجتمع». كما تحدث عبداللطيف عن الموظفين المتميزين في بلدية المحرق للعام 2016، وقال إن «الكثير من الناس ينظر للنجاح والتفوق من جانبه المضيء فقط، ويغفل عن بقية الجوانب الأخرى المهمة التي قد تكون هي السبب الرئيسي بعد توفيق المولى عز وجل للوصول إلى مرتبة النجاح، فهناك أمور تسبق النجاح وتصاحبه وتستمر معه، منها بذل التضحيات والتنازل عن الكثير من راحة البال والبدن والاهل والأقارب، وكلما ارتقى الإنسان وتميز ازدادت هذه التضحيات والمسئوليات، فهؤلاء هم الموظفون المتميزون الذين حرصنا على إبرازهم ولفت الأنظار إليهم في حفل يليق بهم لأنهم لم يتوانوا عن خدمة الوطن بكل جهد رغم الظروف والضغط».

مشاركة :