انتهت الجولة الرابعة من مشاورات جنيف أمس (الجمعة) بخارطة طريق لاستئناف المشاورات في موعد يحدده المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا لاحقا، بينما قال رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات نصر الحريري في مؤتمر صحفي، هذه المرة الأولى التي نناقش فيها بعمق المرحلة الانتقالية، مبديا ارتياحه لما جرى من نقاش حول بند الانتقال السياسي.وأضاف: لا بد للضمير العالمي أن يتحرك سريعا حيال ما يجري في سورية من مجازر على مدار ست سنوات. متهما النظام السوري بتصنيع الإرهاب، وداعيا إلى إخراج الميليشيات الإيرانية الإرهابية من سورية. مؤكدا التزام المعارضة بمحاربة الإرهاب وعلى رأسه إرهاب النظام والميليشيات الإيرانية. وأكد أن فصائل الجيش الحر مستعدة لقتال المتطرفين والإرهابيين على الأرض السورية.من جهته، أوضح دي ميستورا أن الإنجاز الذي حققته المشاورات هو الاتفاق على جدول أعمال ومناقشة «البنود الأربعة» بشكل متوازٍ.في غضون ذلك، حصلت «عكاظ» على نسخة من الورقة التي قدمها دي ميستورا للمعارضة السورية من أجل «سورية المستقل»، وبحسب الورقة فقد تحاشى دي ميستورا أي ذكر لمستقبل بشار الأسد، الأمر الذي يعتبر نقطة خلافية مع المعارضة، التي تشترط رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.من جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن مستشارين عسكريين روسا خططوا وأشرفوا على استعادة النظام لمدينة تدمر، بينما لعبت القوات الخاصة والقوات الجوية الروسية دورا حاسما.وذكر اللفتنانت جنرال سيرجي رودسكوي المسؤول الكبير في وزارة الدفاع أمس، أن أكثر من 1000 من مقاتلي «داعش» سقطوا بين قتيل وجريح في عملية تدمر.
مشاركة :