اعتبرت إيران اليوم الثلاثاء، أنه «من غير العدل إطلاقا» أن يسعى محامون أمريكيون لمصادرة أموالها في الخارج للتعويض على ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. والعام 2012 ، أمر قاض في نيويورك، إيران بدفع مبلغ سبعة مليارات دولار تعويضات لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، بحجة أن طهران ساعدت القاعدة من خلال السماح لأعضائها بالمرور عبر أراضيها. ونظرا لرفض إيران الإقرار بالتهمة ودفع التعويضات، يسعى المحامون حاليا إلى الوصول إلى أموال إيرانية مجمدة في لوكسمبورغ قيمتها 1,6 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم الثلاثاء. وقال ماجد تخت رافانشي، نائب وزير الخارجية الإيراني، للوكالة الرسمية، «بعض خصوم الجمهورية الإسلامية حاولوا توسيع مفهوم قانون داخلي أمريكي، وهو أمر غير عادل إطلاقا ولا أساس له، لتطبيقه خارج أمريكا». من جهته، قال مدير الشؤون القانونية في المصرف المركزي الإيراني أردشير فريدوني، إنه لا يمكن المساس أرصدة طهران من دون قرار قضائي. ونقلت عنه الوكالة الرسمية، أن الجهود الأمريكية «مخالفة للقانون الدولي»، و«لا يمكن تطبيقها». وجمدت مليارات الدولارات الإيرانية في بنوك في الولايات المتحدة وأوروبا في إطار الجهود لدفع طهران إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية. وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق في يوليو/ تموز 2015، ورغم ذلك لا يزال جزء من تلك الأموال مجمدا بسبب قضايا التعويض الحالية في اعتداءات سبتمبر/ أيلول، وكذلك تفجير ثكنات المارينز الأمريكيين في لبنان العام 1983، التي أدت إلى مقتل 241 عسكريا أمريكيا. وقال رافانشي، «الأموال الإيرانية المجمدة في لوكسمبورغ تعود إلى ما قبل المفاوضات النووية، ومحامو البنك المركزي الإيراني يجرون مشاورات للحصول عليها». وأضاف، أنه لم تكن هناك تطورات جديدة في الأيام الأخيرة. وتصل مبالغ الأحكام الصادرة بحق إيران لدفع تعويضات في مختلف القضايا إلى أكثر من 50 مليار دولار، رغم أنه لم يتم صرف أي منها. وأصدرت المحكمة الأمريكية العليا العام الماضي، قرارا بمنح مبلغ 2,1 مليار دولار مجمدة لدى «سيتي بنك» في نيويورك، إلى أمريكيين من ضحايا تفجير مقر المارينز في لبنان عام 1983. وطعنت إيران في الحكم أمام محكمة العدل الدولية.أخبار ذات صلةالطعن في حظر السفر الأمريكي الجديد أمام القضاء أصعب من…فيديو| قرقاش: الدول الخليجية وضعت أسسا واقعية للتعاون مع إيرانعاجل| وزير خارجية الإمارات: إيران مستمرة في تقويض أمن واستقرار…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :