أبوظبي: «الخليج»أكد خطباء صلاة الجمعة، أمس، أن الرحمة صفة كريمة، تجمع خصال الخير، ووجوه البر، وهي من أعظم الفضائل قدراً، وأبلغها أثراً، وقد كتبها الله -عز وجل- على نفسه تفضلاً وتكرماً.وقال الخطباء، إن الرغبة في رحمة الله تدعونا إلى التعامل بالرحمة فيما بيننا، مع آبائنا وأمهاتنا وأولادنا وأهلينا، والعمال الذين يبذلون جهدهم لراحة المجتمع، بل إن الرحمة تكون مع المخلوقات كلها من نبات وحيوان وطير.وأوضح الخطباء أن التعامل مع الآخرين بخلق الرحمة تظهر آثاره على الجوارح واللسان، فنسعى في إيصال الخير إلى الناس، وإن التراحم بكافة صوره وأشكاله يعزز رقي المجتمع وتلاحمه، ومودته ومحبته، ووحدته وكلمته، وعلو رايته، ويسهم في تطوره وتقدمه.وأشاروا إلى أن العلاقة بين الزوجين قائمة على الرحمة، ومن مظاهر هذه الرحمة أن الزوج يحنو على زوجته.
مشاركة :