سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت القوات العراقية أمس، السيطرة على مناطق جديدة في الجانب الغربي من مدينة الموصل في محافظة نينوى، بعد استعادتها أكثر من ثلث مساحته، في إطار هجوم متواصل للضغط على تنظيم «داعش» لطرده من ثاني مدن البلاد، فيما تخوض معركة شاقة تشهد قتالاً متلاحماً مع مقاتلي التنظيم الإرهابي . وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 32 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم له على قاطعي الحراريات وجبال مكحول شمال صلاح الدين، في حين أكد الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك دعم بلاده للحرب ضد «داعش» المحاصر في آخر معاقله في العراق. وأعلنت قيادة القوات المشتركة، أمس، سيطرة القوات العراقية على مناطق جديدة، بعد استعادة قوات مكافحة الإرهاب حي النفط في غرب الموصل. ونقل بيان عن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارلله، أن «قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي النفط في الساحل الأيمن من الموصل، وترفع العلم العراقي فوق مبانيها». كما أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية أن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تجري عمليات تمشيط وتفتيش للمناطق المحررة في باب الطوب بحثا عن الألغام والأفخاخ والإرهابيين المتخفين وسط الأهالي». وقال: إن طائرات بدون طيار للمراقبة تستخدم للرصد والقصف، في حين تستهدف القوات العراقية دفاعات الإرهابيين ومواقعهم بالمدفعية والصواريخ. ولم يحدد أي نوع من الطائرات بدون طيار يتم استخدامها في المعركة. وازدادت حرب المدن الآن ضراوة عن ذي قبل نتيجة تمركز مقاتلي التنظيم الإرهابي في أحد شطري المدينة، واحتضان الشطر الغربي الذي يضم الحي القديم ووسط المدينة كثافة سكانية أعلى. وقال علاء شاكر أحد أفراد جهاز مكافحة الإرهاب «القتال أكثر تلاحماً بكثير، كان من قبل من شارع لشارع، والآن أصبح من بيت لبيت». وفيما تتولى قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية التقدم في عمق الجانب الغربي من الموصل، تخوض قوات من الجيش معارك في مناطق تمتد إلى الغرب من المدينة. ... المزيد
مشاركة :