رغم أن المرأة الأميركية تعيش في مجتمع ديموقراطي تنظمه قوانين لا تتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز، إلا أنها لا تزال تعاني من فجوة أجور العمل مقارنة بالرجل. وتشير عدة تقارير أميركية إلى أن المرأة تعمل أكثر من الرجل، وتتقاضى أجرأ أقل منه بنسب تختلف من ولاية إلى أخرى. وسجلت نيويورك أدنى نسبة في فارق الأجور بين الرجل والمرأة، حيث وصلت إلى 11.3 في المئة، فيما سجلت ولاية وايومينغ أعلى نسبة، والتي وصلت إلى 35.6 في المئة. وهذه قائمة بسبع ولايات أميركية سجلت أقل نسبة في فرق الأجور بين الرجل والمرأة: 1 - نيويورك (11.3 في المئة) 2 - ديلاوير (11.5 في المئة) 3 - فلوريدا (13.4 في المئة) 4 - واشنطن دي سي (13.9 في المئة) 5 - نورث كارولينا (14.1 في المئة) 6 - رود آيلاند ( 14.2 في المئة) 7- كاليفورنيا (14.3 في المئة) وهذه قائمة أخرى بالولايات التي سجلت أعلى نسبة في فرق الأجور بين الجنسين: 1 - أيداهو (26.5 في المئة) 2 - أوكلاهما (26.8 في المئة) 3 - مونتانا (27.5 في المئة) 4 - يوتا (28.9 في المئة) 5 - ويست فرجينيا (29.4 في المئة) 6 - لويزيانا ( 32 في المئة) 7 - وايومنغ (35.6 في المئة) وتجني المرأة الأميركية في المعدل 79 سنتا مقابل كل دولار يجنيه الرجل أي بفارق 21 سنتا. ولا يتوقع معهد بحوث سياسات المرأة الأميركي أن يتم القضاء على الفجوة في الأجور بين المرأة والرجل في البلاد قبل سنة 2059. لكن توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي تشير إلى أن الفجوة في الأجور بين الجنسين بشكل عام ستستمر في العالم حتى 2168. وتتوقع شركة (Accenture) للاستشارات وخدمات التكنولوجيا، ومقرها في العاصمة الإيرلندية دبلن احتمال انتهاء الفجوة في الجور سنة 2044 في الدول المتقدمة. المصدر: Businessinsider.com/ jec.senate.gov
مشاركة :