متابعة: عصام هجو انتظمت بعثة فريق الشارقة في معسكر الإعداد المغلق في فندق أكاديمية اسباير في الدوحة فور وصول البعثة إلى قطر أمس الأول استعداداً لخوض مباريات مهمة في المرحلة المقبلة في دوري الخليج العربي ونصف نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم.حول أهداف «الملك» من المعسكر الخارجي في أكاديمية اسباير أكد أحمد مبارك مدير الفريق أن الشارقة كان في حاجة إلى التغيير بعد الضغوط التي صاحبت مسيرته في الفترة الأخيرة. وقال أحمد مبارك: بعد الفوز على اتحاد كلباء تحرر الفريق بعض الشيء من الضغوط ولكن هذا لا يعني انه خرج من الدوامة ومنطقة الخطر، حيث تنتظرنا مباريات مفصلية في الدوري ومواجهة مصيرية في نصف نهائي الكأس والفريق يحتاج إلى الإعداد بصورة جيدة للمرحلة المقبلة التي نعتبرها مرحلة حصاد لمجهود موسم كامل.وأضاف: الفريق في افضل حالاته بعد الفوز على كلباء وعلينا أن نستثمر هذه الحالة المعنوية بعودة الثقة للاعبين بعد أن كسر الفريق حاجز الخسائر بفوز مهم جداً نعتبره بست نقاط ومعنوياً، لقد كان الفريق يؤدي ويلعب بصورة ممتازة ولكن كما يقولون العبرة بالنتائج في كرة القدم، وهذا ما كان ينقصنا ونطمح إلى تحقيق مزيد من الانتصارات في المباريات القادمة، ومثلما اعتبرنا الفوز على كلباء بست نقاط فأي خسارة قادمة ستكون بست نقاط أيضاً.وأضاف: يجب أن نحافظ على الروح التي يتمتع بها الفريق كي يواصل بنفس القوة، إذا رجعنا إلى معظم مباريات الفريق مع مختلف الفرق خصوصاً فرق الصدارة سنجد أن فريق الشارقة كان الأفضل، وأي متابع يشاهد فريق الشارقة من دون أن يعرف موقعه في الدوري وعدد نقاطه يتبادر لذهنه أن هذا الفريق منافس بقوة على البطولة ولكن هذا ليس مبررا أو طموحا، وعلينا بذل أقصى الجهود لأجل اعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، لا نريد أن نتحدث عن العوامل والظروف التي أوصلت الشارقة لهذه المرحلة لأنه واضح للجميع فقد تعرض اكثر من نصف الفريق للإصابة وفقدنا نصف التشكيلة على مدار الموسم الحالي وهذا قدر ونصيب، ولا شك أنها أمور خارجة عن الإرادة وأعتقد أن الظروف حكمت علينا بذلك، والأهم من ذلك كله أن الفريق يؤدي بصورة ممتازة والحظ عانده في كثير من المباريات ولا أعتقد أن هناك من يختلف معي حول أن فريق الشارقة يستحق أن يكون في وسط القائمة على أقل تقدير رغم الظروف، ولكن سوء الطالع حرمنا من ذلك ونعرف جيداً أن هذا هو حال كرة القدم ولن نتوقف عن العمل وقناعتنا بالفريق وثقتنا باللاعبين كبيرة وسنبذل أقصى جهدنا للتغلب عليها.وحول عودة أدريان قال مبارك: سبق وأن قلت عانينا كثيراً من الإصابات وبكل تأكيد عودة أي لاعب مصاب تمنح الفريق اضافة وتتيح للمدرب مزيدا من الخيارات.وأشاد مبارك بالجهود الكبيرة التي يبذلها المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو وطاقمه المعاون مما كان له الأثر الإيجابي في التنظيم الجيد في كافة خطوط اللعب. يذكر أن الشارقة مر بظروف صعبة ومعاناة كبيرة، ومن الصعب على أي فريق ان يكون في قمته ويحافظ على رونقه عندما تحرمه الإصابة من جهود افضل 7 لاعبين في الفريق الأساسي، ومن بين هذه الاصابات 3 رباط صليبي وكسور وكان أول المصابين لاعب المحور محين خليفة بالرباط الصليبي وتلقى العلاج في فرنسا ويواصل مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي حالياً للعودة في الموسم القادم باعتباره أول لاعب في دوري الخليج العربي ينتهي موسمه بهذه السرعة.كما تعرض المحترف الكوري الجنوبي سونغ هونغ للاصابة بالرباط الصليبي وانتهى موسمه مع الشارقة، وكانت الضربة قاسية على «الملك» كونه فقد واحدا من افضل المحترفين الأجانب في صفوفه، وأصيب أيضاً المدافع البرازيلي ديغاو بكسر في عظمة العين وغاب اكثر من شهرين، وأصيب صانع الألعاب أدريان في مباراة الشارقة مع الشباب وغاب عن الملاعب قرابة الشهرين، كما أصيب شاهين عبدالرحمن خلال التدريبات مرتين خلال الموسم الحالي وفقد الفريق جهوده لأكثر من 3 أشهر وما زال يتلقى العلاج وربما يعود في المباريات القادمة، وهناك عبدالله غانم الذي أصيب بالرباط الصليبي وتعرض ماجد سرور للاصابة بكسر في أصابع القدم اليمنى في مباراة الشارقة مع دبا الفجيرة في نهاية الدور الأول.