بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، أوجه التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام عالمياً، وذلك خلال اجتماعات ثنائية مع المسؤولين السويسريين في المجالات ذات العلاقة. فقد اجتمعت معاليها مع كل من توماس أسجي، عضو المجلس الوطني السويسري، وبييت فونلانزين، عضو مجلس الولايات السويسرية وعضو مجلس إدارة كانتون فريبورغ بسويسرا. وتطرقت معاليها، خلال الاجتماع، إلى البرنامج الوطني للتسامح، وأهم مبادراته لتعزيز قيم التسامح محلياً وإقليمياً وعالميا، إلى جانب قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي أصدرته دولة الإمارات عام 2015، واشتمل على مواد تضمن المساواة بين أفراد المجتمع، وتجرم التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو المذهب أو العرق أو اللون أو الأصل. مجالات وفي سياق متصل، اجتمعت معالي وزيرة دولة للتسامح مع أندريه ديوفيلارد، مندوب شبكة الأمن السويسرية، وناقشا سبل ترسيخ قيم التسامح على نحو أكبر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ظل ما يشهده العالم من استشراء خطابات العنف والكراهية ونداءات التطرف والعنصرية. كما اجتمعت معاليها مع كريستينا مارتي لانج، نائبة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسويسرا، وتبادلتا وجهات النظر في أفضل الممارسات العالمية، لتأصيل قيم التسامح والوئام واحترام التعددية الثقافية والعرقية والدينية. وزارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي جامعة فريبورغ ومعهد الإسلام والمجتمع، يرافقها كل من معالي ماري غارنييه، وزيرة كانتون فريبورغ، والبروفيسور هانزجورج شميد، مدير معهد الإسلام والمجتمع بجامعة فريبورغ. وتعرفت معاليها، خلال الزيارة، إلى أهم أنشطة المعهد المتمثلة في ترسيخ قيم التسامح، وتعزيز روح الانفتاح، واحترام التنوع والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً. حضر الاجتماعات محمد سلطان العويس، سفير الدولة لدى الاتحاد السويسري.
مشاركة :