فرسان القافلة الوردية في «مهرجان الخير لأم الخير»

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، بفرسان القافلة الوردية التي وصلت إلى مقر مهرجان الخير لأم الخير على شاطئ البطين في أبوظبي، أول من أمس، في إطار دورتها الخامسة التي انطلقت من نادي الشارقة للفروسية والسباق وتستمر 10 ايام تجوب فيها إمارات الدولة، ويشارك فيها 150 فارساً. وقالت السويدي، في تصريح لها عقب استقبالها ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، لدى وصولها الى مقر المهرجان بحضور عقيلات السلك الدبلوماسي، إنها ترحب بزيارة القافلة لهذا المهرجان والاطلاع على فعالياته، ما يزيد من اهتمام كافة فئات المجتمع به، ويدعوهم إلى الاطلاع على تراث آبائهم، وكذلك فعاليات هذا الحدث الوطني التراثي. وأوضحت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجهت بضرورة فتح المجال أمام كافة فئات المجتمع لزيارة المهرجان والاطلاع على فعالياته المتعددة، والتي تهدف الى توعيتهم بتراث آبائهم وأجدادهم، خاصة الشباب منهم، ليتعرفوا إلى ما عانوه من قبلهم في سبيل بناء هذا الوطن، وليسيروا على نهجهم في تقدم البلاد ونهضتها. وأكدت السويدي أن القافلة الوردية التي يرعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم ومتابعة قرينة سموه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، تقوم بعمل مهم في المجتمع، حيث تجري فحوصاً طبية لآلاف الأشخاص ولجميع الجنسيات مجاناً. وأوضحت أن هذه القافلة أثرت بزيارتها مهرجان الخير لأم الخير باعتبارها مبادرة وطنية لها أهميتها الإنسانية والخيرية التي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى التركيز على هذا الجانب باعتباره من مبادئ وقيم شعبنا التي تربى عليها. وخلال جولة فرسان القافلة الوردية في أرجاء المهرجان اطلعوا على فعالياته التي ضمت احتفالات فنية ووطنية احتفالاً بعام الخير، وكذلك فقرات فلكورية من الدول المشاركة مثل مصر وكوريا وفلسطين والفلبين، وغيرها من الدول، الى جانب مسرحية «حياتك أمانة»، من تقديم كلية التقنية العليا، وفقرة فرقة جمعة الحربية وعلي الشحي وفقرات ترفيهية للأطفال، وعرض أزياء وعزف حي للجيتار، وفقرة المسابقات اليومية التي تضم جوائز قيمة، وسحوبات يومية على جوائز نقدية وعينية طوال فترة المهرجان. كما اطلعوا على ما تعرضه حاميات التراث بالاتحاد النسائي العام من المهن الحرفية التراثية والمأكولات التراثية والحي التفاعلي الذي يعد نقطة جذب للجمهور ليتعرف إلى الكثير من الصناعات والحرف اليدوية التي أسهمت منذ القدم في التأقلم مع الحياة وظروفها على أرض الإمارات، وتوارثها أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، لتعكس ثراء الموروث الإماراتي الذي يعبر عن الحضارة الإماراتية.

مشاركة :