«القافلة الوردية» تدعو الكوادر الطبية إلى إحياء قيم«زايد الخير»

  • 1/18/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) فتحت «القافلة الوردية» باب التطوع أمام الأطباء، وأخصائيي السرطان والأشعة، والكوادر الطبية والتمريضية، المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من الجنسيات كافة، للمشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة. في إطار تكريس دولة الإمارات العام الجاري، «عام زايد»، للاحتفاء بالقيادة المثالية، والعمل الإنساني، والروح الخيرية للوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، داعية لكوادر الطبية إلى إحياء قيم «زايد الخير». وتستعد «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية «أصدقاء مرضى السرطان»، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، لإطلاق «مسيرة فرسان القافلة الوردية» الثامنة نهاية فبراير المقبل، لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وإجراء الفحوص بشكل منتظم، ودورها بنجاح العلاج بين المقيمين في الدولة بإماراتها السبع. ويمكن لجميع الراغبين بالتطوع في مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالقافلة قبل 11 فبراير المقبل، مع العلم أن باب التطوع مفتوح لمجالات الطب العام، وطب العائلة، والأشعة، والتمريض لكلا الجنسين. وقالت الدكتورة سوسن الماضي، مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية: «يلعب دور الكادر الطبي دوراً بارزاً بنجاح المسيرة، فهم عمادها وسندها، واستطاعت مسيرة فرسان القافلة الوردية منذ انطلاقها أن تكشف عن 47 إصابة بسرطان الثدي، كان بالإمكان أن تتفاقم وتؤدي إلى نتائج كارثية دون أن ينتبه إليها المرضى، والفضل يعود للجهود المتفانية التي بذلها متطوعو فريق عمل المسيرة من الكوادر الطبية والتمريضية». وأضافت: «نتطلع إلى الحصول على دعم أكبر عدد ممكن من الأطباء والكوادر الطبية خلال مسيرة هذه العام، لنتابع سلسة النجاحات التي حققناها خلال الأعوام السابقة، فمدى انتشار الحملة، وعدد الأشخاص الذين يمكن لهم الاستفادة من فحوصنا المجانية، يعتمد بشكل كبير على نوع الدعم الذي نتلقاه من الكوادر الطبية والتمريضية داخل الدول، ولهذا السبب أدعوهم لاغتنام هذه الفرصة الثمينة، التي يستطيعون من خلالها خدمة المجتمع، وتعزيز وعيه، والإسهام بتحقيق أهدف الدولة وتطلعاتها ببناء مجتمع واعٍ يتمتع بأعلى معايير الصحة والأمن والأمان، تحقيقاً لأهداف عام زايد، وإحياءً لقيمه ومبادئه».

مشاركة :