أصدرت محكمة استئناف الاتحادية الإماراتية في جلستها اليوم الأربعاء، على «ش.ص.م» آسيوي الجنسية، حكما بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بالتخابر لصالح دولة أجنبية، حيث نقل معلومات عسكرية وأمنية حساسة عن منشأة حيوية في ميناء زايد إلى عملاء يعملون في جهاز الاستخبارات لتلك الدولة. كما حكمت المحكمة بمصادرة كافة الأجهزة المضبوطة المستخدمة في الجريمة وإلزامه بدفع مصاريف القضية والإبعاد عن الدولة بعد انقضاء فترة الحكم، كما برأت المحكمة متهمين آخرين من الجنسية الآسيوية من التهم المنسوبة إليهما«تصوير أماكن محظور تصويرها». كما شهدت المحكمة اعتراف المتهم «خ.س.ا» 19 عاما إماراتي الجنسية، وكان هاربا وتم القبض عليه مؤخرا، بالانضمام إلى تنظيم إرهابي «داعش» والسفر إلى سوريا والتدريب معهم والقتال في صفوف التنظيم الإرهابي.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :