«استئناف» أبوظبي الاتحادية تسجن متخابر مع إيران 10 سنوات

  • 8/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حكمت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، في ختام جلستها التي عقدتها أمس، بمعاقبة «ح. ر. م. ح. م» (إيراني، 48 عاماً)، بالسجن 10 سنوات والإبعاد عن البلاد، بعد انقضاء مدة العقوبة، وإلزامه بتحمل مصاريف القضية.ودانت المحكمة المتهم بالتخابر مع إيران والتحايل والتزوير، لتهريب معدات وأدوات تستخدم للبرنامج النووي الإيراني، والإساءة إلى العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، باستيراده تلك الأجهزة من أمريكا، وتهريبها إلى إيران، مخالفاً بذلك قوانين الحظر والعقوبات الدولية، التي كانت تفرضها الأمم المتحدة على إيران في ذلك الوقت.وأجلت المحكمة إلى تاريخ 27 أغسطس/آب الجاري، نظر أربع قضايا، شملت قضية «ح.ع.م.ش» (إماراتي)، متهم بالسعي للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، ونشر معلومات وصور تروّج لأفكار التنظيم، عبر وسائل التواصل.واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الذي قدمته النيابة العامة، وأدلى بشهادته للمحكمة. فيما أمرت بعرض المتهم على اللجنة الطبية بناء على طلب محاميه. وشملت القضايا المؤجلة قضية «ع. م. ح. ر» (إماراتي، 34 سنة) و«س. م. ع. س» (خليجي، مقيم في الإمارات 44 سنة) اللذين تتهمهما النيابة بالتخابر مع عملاء يعملون في جهاز الاستخبارات الإيراني، عن طريق التواصل مع عميل للجهاز بعمل لدى القنصلية الإيرانية في دبي، وإمداده بمعلومات حساسة وسرية عن منشآت حكومية من شأنها الإضرار بمصالح الدولة.كما تتهمهما النيابة بالإضرار بعلاقات الدولة بالسعودية، بنشر مقالات ومعلومات كاذبة وملفقة تسيء إلى السعودية ومواقفها السياسية، من شأنها الإضرار بالعلاقات بين البلدين.وشملت القضايا المؤجلة كذلك قضية «س.م.ع.ع» (إماراتي، 55 عاماً) الموظف بإحدى شركات البترول في أبوظبي، وتتهمه النيابة بالتخابر مع عملاء لجهاز الاستخبارات الإيراني، عن طريق عميل يعمل لدى القنصلية الإيرانية في دبي، وإمداده بمعلومات سرية خاصة بحقول النفط؛ حيث سرّبت تلك المعلومات لعملاء الاستخبارات الإيرانية، ما من شأنه الإضرار بمصالح البلاد العليا، وضرب مصالحها الاقتصادية.وشملت القضايا المؤجلة قضية «أ.م.ع.م.د» (إماراتي، العمر 24 عاماً) متهم بالالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، والسفر إلى هناك وتلقي تدريبات عسكرية لدى معسكرات التنظيم، بعد أداء قسم الولاء والبيعة لزعيم التنظيم، بالرغم من علمه بحقيقة التنظيم وأعماله الإرهابية.(وام)

مشاركة :