شدد مدير مكتب الشؤون الشرعية في بيت الزكاة جابر الصويلح على أهمية الزكاة «كونها الركن الثالث من أركان الإسلام التي جاءت مقرونة دائما مع الصلاة»، مبينا أنها «عبادة لله يتحقق بها التكافل الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي وإشاعة روح المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع المسلم».وبيَّن الصويلح أن «وجوب الزكاة في النقود ثابت بالكــتاب والسنة والإجمـاع ومن كان عنده نصاب من أول الحول فنما ماله بربح أو غيره كميراث أو هبة أو راتب أو علاوات فإنه يضم ذلك إلى ما عنده من النصاب ويزكي الجميع عند تمام الحول، ولو لم يمر حول كامل على ذلك المال الذي استفاده أثناء الحول وذلك تيسيرا على المزكي».ولفت إلى أنه «لو كان شخص لديه 1000 دينار وخلال الحول نمت أو دخلت عليها أموال أخرى كميراث أو راتب فأصبحت 2000 وحال الحول على المال الأول وهو 1000 دينار فإن على المزكي أولا معرفة مقدار النصاب فإن بلغ ماله النصاب وهو مقدار ما قيمته 85 جراما من الذهب الخالص فيجب عليه إخراج زكاته بواقع 2.5 في المئة».وقال الصويلح «على سبيل المثـال لو أن سعر جرام الذهب الخالص هو 8 دنانير فإن النصاب يكون 680 دينارا كويتيا، وهذا يعني أن المال الذي عند المزكي وهو 2000 دينار قد بلغ النصاب وهنا يقوم بإخراج زكاة ماله وفق المعادلة 1000 + 1000 = 2000 × 2.5٪ = 50 دينارا أي أن زكاته هي فقط 50 دينارا».
مشاركة :