--> عزيزي يا من تكرمت وأدليت بدلوك ضمن الدلاء التي بحثت في الراتب الذي لا يكفي الحاجة! - أن ترى أن جميع الموظفين تكفيهم رواتبهم فهذا يعني أنك موظف في أكثر من وظيفة أو تأخذ مبلغاً فلكياً يساوي رواتب عشرة موظفين من المواطنين الصالحين المكافحين! - أن تعتقد أن من يقولون ان (الراتب لا يكفي الحاجة) مجرد أشباح، فهذا يعني أنك أحد المقيمين في برج من أبراجنا العاجية، أو لا تعرف الفرق بين وسم تويتر ووسم الناقة، أو لا تعرف الفرق بين الشبح الحقيقي والشبح الألمانية والشبيح الوطني! أن تعتقد أن من يقولون ان (الراتب لا يكفي الحاجة) مجرد أشباح، فهذا يعني أنك أحد المقيمين في برج من أبراجنا العاجية، أو لا تعرف الفرق بين وسم تويتر ووسم الناقة، أو لا تعرف الفرق بين الشبح الحقيقي والشبح الألمانية والشبيح الوطني! - أن تصرّح بأن من يشتكي من قلة راتبه وأنه لا يكفيه ولا يكفي أولاده، يسعى لتدمير البلد وإثارة الفتنة فتشخيص حالتك في هذه الحالة يعني أنك تعاني من خوف مرضي وقد تصل حالتك إلى حالة ذلك الرجل الذي اختصر الاسلام في دولته ثم في مدينته ثم في بيته ثم في نفسه الكريمة! - أن تعتقد أن الراتب يكفيك بدون وضع ميزانية لهذا الراتب، تتضمن اقتصاداً في الصرف وقناعة بما قسم الله لك، فهذا يعني أن لديك خللا لن تستطيع أن تسده حتى ولو ملكت أموال قارون القديم والمعاصر! - أن تخوّن كل من لا يشاركك الرأي وتدخله في محاكمات أنت الخصم فيها والحكم، فهذا يعني أنك وصلت إلى حال مخيفة من ضيق الأفق والاستبداد بالرأي ولنا الحق أن نقول: الله يستر منك ومنهم! - أن تطالب بمطالبات مثالية غير واقعية! أو تلبس مصلحتك الشخصية لباسًا وطنيًا ! فهذا يعني أنك لست بعيداً عمن تنتقدهم! فأنت تفسد أكثر مما تصلح، وتدمر ما تسعى إليه! - أن تعتقد أنه من الممكن أن تستغل حاجات رجال الوطن لتحقيق مآرب قذرة، فهذا يعني أنك مريض ولا تعرف هذا الوطن ولا رجاله ولا قيادته! - أن تتشاءم! وتنشر التشاؤم والإحباط في كل مكان تحل فيه، فهذا يعني أنك بحاجة إلى علاج نفسي عاجل! - وأخيراً ونحن في هذا الشهر الفضيل، أقول: اللهم إنا نعوذ بك من أربع.. كل مخوّن لا يتورّع! وكل إمعة أقرع! وكل فاسد في وحله يرتع! وكل مستغل بباطله يصدع! shlash2020@twitter مقالات سابقة: شلاش الضبعان : -->
مشاركة :