«الفتاة الشجاعة» في مواجهة «ثور وول ستريت» 11 شهراً

  • 3/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيبقى تمثال «الفتاة الشجاعة» في مدينة نيويورك الذي جذب أرتالاً من المعجبين خلال ثلاثة أسابيع فقط، في مواجهة تمثال «ثور وول ستريت البرونزي» لمدة 11 شهراً آخر على الأقل. وكان التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 127 سنتيمتراً ويصور فتاة تظهر ملامحها التحدي وهي واقفة واضعة قبضتيها على خصرها، قد نصب في اليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار (مارس) بموجب عقد إيجار للمكان ينتهي يوم الثاني من نيسان (أبريل). ويقف التمثالان على منصة حجرية في «وول ستريت» حي المال والأعمال في نيويورك. وبعد تقديم التماسين على الأقل ساعدت التغطية الإعلامية الواسعة والاهتمام الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي وإقبال السياح والسكان المحليين، في إبقاء التمثال في موضعه حتى نهاية شباط (فبراير) 2018. وقالت عضو الكونغرس كارولين مالون أول من أمس أثناء وقوفها في ساحة المدينة مع سياسيات أخريات لإعلان بقاء التمثال في مكانه إنه «من الواضح أن الفتاة مست وترا». وأضافت السياسية الديموقراطية التي تمثل نيويورك إن تمثال الفتاة البرونزي كان شاهداً على قوة تأثير الفن في المجتمع. وصممت التمثال الفنانة كريستين فيزبال في إطار حملة لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع الأعمال. ويأمل مؤيدو بقاء التمثال بإقناع رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في أن تظل الفتاة البرونزية تنظر باستعلاء إلى الثور الذي قال مصممه أن المقصود به هو إظهار القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، كما يرمز إلى كل ما يمثله وول ستريت وإلى كل ما يعتبر ذكورياً. ولكن هناك من يعارض «الفتاة الشجاعة»، ومنهم ارتورو دي موديكا النحات الذي صنع تمثال الثور ووضعه أمام مقر بورصة نيويورك في كانون الأول (ديسمبر) 1989. وقال لموقع الأخبار المالية «ماركت ووتش» الأسبوع الماضي: «هذا ليس رمزاً. هذه خدعة دعائية». وتهدف حملة المساواة بين الجنسين التي أطلقتها شركة «ستيت ستريت غلوبال أدفايزرز» إلى إلقاء الضوء على الحاجة إلى وجود مزيد من النساء في مجالس إدارات الشركات.

مشاركة :