الأهلي والشباب يتنافسان على لقب الموسم الليلة

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي نجم سيكون الفوز وانتزاع لقب بطولة كأس الخليج العربي التاسعة هدفاً لكل من الشباب والأهلي حين يتواجهان في السابعة و20 دقيقة مساء اليوم على أرض استاد آل مكتوم في دبي. ويعد نيل اللقب مطمع الفريقين لإنقاذ موسمهما، ولاسيما ان الأهلي نال لقب كأس السوبر وهو يقام من مباراة واحدة فقط، في حين خرج من كأس صاحب السمو رئيس الدولة ويقترب من خسارة معركة الدوري، في المقابل خرج الشباب من الكأس ويعاني في الدوري. وتعتبر مباراة«الديربي» اليوم فرصة أمام الجارين الأحمر والأخضر من اجل انتزاع اللقب، بعدما سبق لكل منهما أن عرف حلاوة الصعود إلى منصة التتويج من قبل، حيث توج الأهلي بالكأس مرتين، مقابل مرة واحدة للشباب.سيتطلع الأهلي لأن يحفر اسمه بسجلات الذهب، ليكون أول فريق ينال اللقب في 3 مناسبات، وان كان سيصطدم بخصم خبر النهائي في 3 مرات سابقة، ولم يتوج بالكأس سوى مرة واحدة.وستكون المباراة إعادة للنهائي الذي جمع بين الفريقين في عام2012، حين توج الأهلي باللقب للمرة الأولى في تاريخه بركلات الترجيح.وستمثل المباراة فرصة أمام الأهلي من أجل الحفاظ على موقعه فوق منصات التتويج، بعدما خرج مبكرا من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كما ابتعد عن صراع الدوري الذي يبدو الأقرب إلى الجزيرة حتى الآن.ولم يتسن للفريق الأحمر الاستعداد بالشكل الأمثل لخوض المباراة النهائية، بعدما افتقد أكثر من نصف تشكيلته الأساسية بسبب تواجد اللاعبين مع منتخبنا الوطني في سيدني.ويأمل القيصر الروماني اليوم أن يضيف إلى سجل النجاح في مسيرته مع الأحمر لقبا جديدا، مستفيدا من الأوراق الرابحة التي تذخر بها تشكيلته الأساسية.وسيعتمد كوزمين على تألق وتميز الحارس ماجد ناصر الذي سيتولى حراسة العرين الأحمر، بينما سيقود وليد عباس خط الدفاع مع تواجد الظهيرين عبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور.وسيفتقد وسط الفرسان خدمات اللاعب الدولي ماجد حسن المصاب، على أن يوكل إلى خميس اسماعيل ومعه وليد حسين أو حبيب الفردان قيادة الوسط الأحمر من اجل ضبط ايقاع الفريق.ويبدو الرهان الأحمر كبيرا على تألق وتميز العبقري البرازيلي ريبيرو الذي بات يشكل العقل المفكر ومصدر الخطر الأبرز في تشكيلة الفريق الأحمر، بينما يتوقع ان يزج كوزمين باللاعب إسماعيل الحمادي يسارا من اجل تأمين مصدر خطر إضافي على دفاع الجوارح.وسيحاول المدرب الروماني الزج بالثنائي المكون من الغاني جيان والسنغالي ديوب من اجل استغلال قدراتهما التهديفية، والسعي لتأمين الضغط الأكبر على دفاع المنافس، بما يمهد الطريق أمام الفريق من أجل التسجيل المبكر وزيادة الإرباك في صفوف المنافس.ويمتلك المدرب كوزمين ورقة أحمد خليل الرابحة التي قد تكون سلاحا يلجأ إليه القيصر سواء أراد الزج به أساسيا أو الاحتفاظ به على الدكة، بسبب عودته مؤخرا من الإصابة.أما الشباب، فسيخوض النهائي الرابع في تاريخه في المسابقة، بحثاً عن انتزاع اللقب الثاني بعدما كان قد خسر من قبل نهائيين أمام كل من الأهلي والوحدة الموسم الماضي.ويدرك الشباب ان دقائق المباراة التسعين ستشكل فرصة سانحة أمام اللاعبين من اجل انقاذ الموسم، وتلميع الصورة التي اهتزت كثيرا هذا الموسم بعد النتائج المخيبة للآمال التي حصلت في الجولات الماضية من دوري الخليج العربي.وعمد الشباب إلى ابعاد اللاعبين عن الضغوط المحلية، وأقام الفريق معسكرا إعداديا في الدوحة تضمن خوض مباراة ودية واحدة أمام الغرافة انتهت بالتعادل السلبي.وسيعتمد المدير الفني على بعض أوراق الفريق الرابحة التي يأمل أن تظهر اليوم بأفضل حالة فنية لها، على أن يعتمد على تواجد الحارس سالم عبدالله الذي سيستعيد موقعه في حراسة العرين، بعدما شارك نادر رجب في المباراتين السابقتين أمام دبا الفجيرة والنصر.وأمام الطوفان الهجومي للمنافس الأحمر، سيعتمد مدرب الشباب على قدرات وخبرة محمد مرزوق ومحمد عايض من اجل تأمين الرقابة على هجوم الفرسان، على أن يستعيد مانع محمد موقعه في الجانب الأيمن، ليشكل ورقة رابحة سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، بعدما حالت الإصابات بينه وبين تقديم الأداء المأمول هذا الموسم.وسيبقى مركز الظهير الأيسر حائراً بين أكثر من لاعب، على أن يتم الحسم وفق رؤية المدير الفني الصربي الذي سيأمل في سد هذه الثغرة التي وضحت في المباريات السابقة.ويعاني الشبابيون من لعنة الإصابات في تشكيلتهم الأساسية، حيث تحوم الشكوك حول مشاركة كل من الغاني نانا بوكو والمهاجم البرازيلي لوفانور بسبب الإصابة وان كانت إشارات ظهرت أمس بحظوظ كبيرة للوفانور بخوض اللقاء .ومع ابتعاد الإيطالي الأرجنتيني توماس عن المباراة بداعي الإيقاف، سيبحث المدرب الصربي عن أفضل الخيارات، وان كانت الإصابات المفاجئة قد تعزز من فرصة مشاركة راشد حسن وراشد عيسى ومعهما محمد إبراهيم الذي يتوقع أن يشكل مركز رأس الحربة.واستعاد الشباب قبل يومين خدمات ثنائي الارتكاز حسن إبراهيم وحيدروف بعد غيابهما عن معسكر الفريق الخارجي بسبب تواجدهما مع المنتخبين الإماراتي والأوزبكي في التصفيات المونديالية، مع إمكانية الاعتماد على عنصر ثالث قد يكون خليفة عبدالله في وسط الميدان من أجل تعزيز أوراق الفريق الدفاعية وتقليص حجم الخطر عن الرباعي الدفاعي. أبطال و9 فرق لعبت النهائي ستكون مباراة اليوم، هي النسخة التاسعة من المسابقة التي أضاءت شمعتها الأولى مع بداية تطبيق الاحتراف في موسم 2008- 2009.وشهدت السنوات الماضية، وصول 9 فرق إلى المباراة، نالت فيها 8 فرق حلاوة الفوز بالكأس، ويسجل الشباب حضوره الرابع في المباريات النهائية للمسابقة التي باتت الأحب على قلوب الشبابيين، وإن عاندتهم في ثلاث مناسبات من قبل، ولم يفلح الأخضر في الفوز بلقبها سوى مرة واحدة.ويقف الأهلي على أعتاب التاريخ، لو قدر له الفوز باللقب اليوم، حيث ستكون المرة الثالثة التي يرفع بها الفرسان كأس البطولة.وكان العين والوحدة أول من تأهل إلى نهائي المسابقة الجديدة، لينال الزعيم اللقب الأول على حساب أصحاب السعادة تحت قيادة المدير الفني الألماني وينفرد شايفر.وحصد الجزيرة اللقب الثاني بفوزه في النهائي الثاني على حساب عجمان، قبل أن يسجل الشباب اسمه في سجلات الأبطال بالفوز على العين تحت قيادة المدرب البرازيلي باولو بوناميغو، وتأهل الشباب للمرة الثانية في تاريخه، لكنه خسر اللقب لصالح الأهلي بركلات الترجيح، وهي المرة الوحيدة التي حسم بها لقب المسابقة من نقطة الجزاء.وكسر عجمان كل التوقعات حين فاز باللقب على حساب الجزيرة في موسم 2012- 2013، قبل أن يعود الأهلي ليعتلي منصة التتويج على حساب الجزيرة.وشهد موسم 2014-2015 وصول كل من النصر والشارقة للمرة الأولى إلى المباراة النهائية، لينضم «العميد» إلى سجلات الأبطال بعد فوزه على«الملك».أما النسخة الأخيرة من المسابقة الموسم الماضي، فقد شهدت المباراة النهائية تأهل الوحدة والشباب ليكون اللقب عنابيا بعد فوز الأول على الجوارح بهدف دون مقابل. سجل المباريات النهائية 2008- 2009: العين الوحدة: 1-صفر.2010-2009: الجزيرة عجمان: 2-صفر.2010- 2011: الشباب العين: 3-2.2011- 2012: الأهلي الشباب: 1-1 (5- 4 بركلات الترجيح).2012- 2013: عجمان الجزيرة: 2-1.2013- 2014: الأهلي الجزيرة: 2-1.2014- 2015: النصر الشارقة: 4-1.2016-2015: الوحدة الشباب: 1-صفر. المباراة الرابعة تعتبر مباراة اليوم المواجهة الرابعة التي تجمع بين الشباب والأهلي في كل البطولات.والتقى الفريقان مرتين في الدوري؛ حيث انتهى لقاء الذهاب على أرض «استاد مكتوم بن راشد» بالتعادل السلبي، أما لقاء الإياب في ملعب «استاد راشد»، فقد انتهى أهلاوياً بفوز كبير ل«الفرسان» بأربعة أهداف مقابل هدف.أما في مسابقة كأس الخليج العربي، فقد التقى الفريقان على أرض «استاد مكتوم بن راشد»، وانتهت المواجهة الأكثر متعة بينهما هذا الموسم، بفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.الجدير بالذكر أن الشباب لعب مباراتي الدوري ذهاباً وكأس الخليج العربي تحت قيادة مديره الفني السابق الهولندي روتن، بينما خاض لقاء الإياب تحت قيادة المدرب الحالي ميروسلاف.

مشاركة :