الريال واليوفي يتنافسان على لقب «الألفية» الليلة

  • 6/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث ريال مدريد أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه منذ أكثر من ربع قرن عندما يواجه يوفنتوس الصلب دفاعياً في إعادة لنهائي 1998، اليوم السبت في كارديف في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وامتلك الفريقان أخيراً خبرة المباريات النهائية؛ فريال مدريد أحرز اللقب عامي 2014 و2016 على حساب جاره أتلتيكو مدريد، معززاً رصيده القياسي مع 11 لقباً، وبفارق 4 ألقاب عن أقرب مطارديه ميلان الإيطالي، فيما خسر يوفنتوس نهائي 2015 أمام برشلونة.وبحال تتويجه، سيصبح ريال أول فريق يحتفظ باللقب في نظام المسابقة المعتمد منذ 1993، والأول منذ ميلان المتوج في 1989 و1990، فيما يحلم يوفنتوس برفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1985 و1996 واستعادة أمجاده.وعاش الفريقان موسماً محلياً جيداً، فتوّج يوفنتوس بلقبه الثالث والثلاثين في «سيري أ» والسادس على التوالي ، فيما أحرز ريال لقب الليجا لأول مرة منذ 2012 رافعاً رصيده أيضاً إلى 33 لقباً، بفارق 9 ألقاب عن وصيفه غريمه التاريخي برشلونة.ويجمع النهائي بين ريال صاحب أقوى هجوم (32 هدفاً بمعدل 2,67 هدف في المباراة الواحدة)، ويوفنتوس صاحب أقوى دفاع (3 أهداف في 12 مباراة).وتذكر هذه المباراة بنهائي 1998 بين الفريقين في أمستردام، عندما فاز ريال مدريد بهدف المونتينيغري بريدراغ مياتوفيتش، على يوفنتوس الذي كان يضم آنذاك مدرب ريال الحالي الفرنسي زين الدين زيدان، والتقى الفريقان 18 مرة في البطولة القارية الأولى، ففاز كل منهما 8 مرات وتعادلا مرتين، وسجل يوفنتوس 21 هدفاً مقابل 18 لريال.ويخوض ريال النهائي الخامس عشر في المسابقة وال29 في البطولات الأوروبية، إذ توج بين 1956 و1960 و1966 وفي 1998 و2000 و2002 و2014 و2016، وخسر النهائي في 1962 ضد بنفيكا البرتغالي و1964 ضد إنتر و1981 ضد ليفربول.ويبحث يوفنتوس الذي حل وصيفاً ست مرات في دوري الأبطال (رقم قياسي)، عن وضع حد للنحس الذي لازمه منذ إحرازه لقب 1996، إذ خسر في نهائي 1997 (أمام بوروسيا دورتموند الالماني) و1998 (ريال مدريد)، و2003 (ميلان) و2015 (برشلونة).وبحال تتويجه، سيصبح يوفنتوس أول فريق يحرز اللقب من دون أي خسارة منذ مانشستر يونايتد في موسم 2008، إذ فاز 9 مرات وتعادل 3 حتى الآن.ويستعد البرتغالي كريستيانو رونالدو لخوض نهائي دوري الأبطال للمرة الخامسة، توّج فيها ثلاث مرات أعوام 2008 مع مانشستر يونايتد و2014 و2016 مع ريال مدريد.ويبحث رونالدو (32 عاماً) عن إصابة عصفورين بحجر واحد، الأول حسم اللقب القاري للمرة الرابعة في مسيرته، والثاني إبعاد حارس يوفنتوس الإيطالي جانلويجي بوفون (39 عاماً) عن حلم إحراز الكرة الذهبية بعد موسمه الرائع مع السيدة العجوز.ويقف رونالدو، صاحب 40 هدفاً في 45 مباراة رسمية هذا الموسم وأول لاعب يصل إلى حاجز المئة هدف في دوري الأبطال (104 أهداف)، على بعد هدف وحيد لمعادلة رقم ميسي في صدارة هدافي نسخة 2017 (11 هدفاً). وتشهد المباراة عدة مواجهات ثنائية بين رونالدو والمدافع الصلب ليوناردو بونوتشي، قائد ريال سيرخيو راموس وزميله السابق في النادي الملكي المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ظهير ريال البرازيلي مارسيلو ومواطنه المتألق أخيراً مدافع برشلونة السابق داني ألفيش، لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو والأرجنتيني باولو ديبالا، ولاعب الوسط الأنيق الكرواتي لوكا مودريتش والبوسني ميراليم بيانيتش. حقائق عن فريقي النهائي * موقعة كلاسيكية متكافئة: تقابل يوفنتوس وريال مدريد 18 مرة، حيث كان الفوز من نصيب كل فريق في 8 مناسبات مقابل تعادلين اثنين.* العلامة الكاملة : منذ أن أصبحت هذه المسابقة تحمل اسم دوري الأبطال في عام 1992، خاض ريال مدريد المباراة النهائية خمس مرات وفاز فيها جميعاً.* الوصيف «الدائم»: صحيح أن يوفنتوس وصل إلى النهائي في 8 مناسبات، بيد أن فريق السيدة العجوز لم يُحرز اللقب «سوى» مرتين، حيث فاز عامي 1985 و1996، علماً أنه الفريق الذي خسر أكبر عدد من المباريات النهائية. بوفون ينتظر اللقب الذي تنقصه خزائنه تتركز الأضواء على حارس يوفنتوس المخضرم بوفون (39 عاماً)، الذي يمني النفس بإحراز اللقب الغائب عن خزائنه، بعدما سبق له إحراز كأس العالم مع إيطاليا 2006، ما قد يمهد الطريق أمامه لكسر احتكار ممتد منذ 2008 للكرة الذهبية من قبل رونالدو وميسي.وسيكون لمنح بوفون هذه الجائزة طعم آخر، إذ إن المرة الأخيرة التي تم فيها اختيار حارس مرمى أفضل لاعب في العالم، تعود إلى العام 1963 مع الحارس السوفياتي ليف ياشين. ويتطلع بوفون إلى كسر النحس بعد أن خسر المباراة النهائية مرتين عامي 2003 أمام ميلان و2015 أمام برشلونة. أرقام 2: عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا التي في حوزة زيدان. وقد كان التتويج في المناسبتين مع ريال مدريد؛ حيث كانت المرة الأولى كلاعب في 2002، أما الثانية فكانت في ثوب المدرب الموسم الماضي، علماً أنه سبق له خسارة النهائي لمرتين عندما كان لاعباً في صفوف يوفنتوس: 1997 ضد دورتموند، و1998 على يد الريال. 3: هو عدد اللاعبين المشاركين في نهائي هذا العام الذين سبق لهم حمل قميص الفريقين؛ حيث يضم يوفنتوس هيجواين وسامي خضيرة؛ حيث سبق لهما الدفاع عن ألوان الريال، ومن جهته عاد ألفارو موراتا إلى الريال بعد موسمين ناجحين في فريق السيدة العجوز .كان لافتاً السقف القابل للطي في ملعب «برينسيباليتي ستاديوم»، ليكون أول نهائي في دوري الأبطال في ملعب مغلق، وأضاف الاتحاد الويلزي أن المخاوف الأمنية كانت العامل لخيار إغلاق السقف، برغم عدم وجود أي دليل يهدد إقامة النهائي.

مشاركة :