اعتبرت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار إسرائيل الترخيص لمستوطنة جديدة في نابلس، استخفافا صارخا بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين". وفي بيان عنها بهذا الصدد، قالت عشراوي: "إسرائيل أكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين، من التزامها بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل". وأضافت أن "هذه الخطوة أظهرت مضي حكومة إسرائيل في سياسة الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري والتطهير العرقي الممنهج، في تجاهل تام وصارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني". الولايات المتحدة، حذرت في أعقاب قرار ترخيص المستوطنة، من أن يتسبب التوسع "العشوائي" للمستوطنات في تعطيل السلام، دون أن توجه أي انتقاد مباشر لقرار الاستيطان الجديد. فيديريكا موغيريني مفوضة الأمن والسياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، اعتبرت في بيان صادر عنها أن "قرار الحكومة الإسرائيلية "بناء مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية يهدد بإضعاف آمال التوصل إلى حل الدولتين".إقرأ المزيدفريق عمل أمريكي إسرائيلي لمتابعة قضية المستوطنات الخارجية الألمانية بدورها، لمست في قرار الاستيطان الجديد "خطوة تهز ثقة برلين بالحكومة الإسرائيلية على مسار بلوغ الحل التفاوضي". ويعتبر المجتمع الدولي أن كل المستوطنات غير قانونية، سواء أنشئت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا. تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ تنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، فيما يعيش نحو 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية وسط الأراضي الفلسطينية التي يقطنها 2,6 مليون فلسطيني. المستوطنة الجديدة سوف تشاد حسب مكتب نتنياهو عوضا عن مستوطنة عمونا العشوائية التي أزيلت بعد رفض حكومة إسرائيل الإقرار بشرعيتها. المصدر: وكالات صفوان أبو حلا