أشاد تجمع الوحدة الوطنية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بخصوص الإجراءات المرورية ومطالبته بإعادة النظر في السرعات المحددة في الشوارع الرئيسية والشوارع الفرعية، وتعديلها بما يجعلها متناسبة مع الحركة المرورية وإيقاعها، وملبية لمتطلبات السلامة، وبالشكل الذي يخفض المخالفات المرورية ويضمن في ذات الوقت تطبيق القانون على المخالفين.واعتبر تجمع الوحدة الوطنية هذه التوجيهات استجابة سريعة من سمو رئيس الوزراء لمطالب وشكاوى المواطنين المتضررين من قسوة بعض الإجراءات المرورية الجديدة، وذلك بما أكد عليه سموه بأن الهدف من هذه القوانين المرورية هو تجنّب السلوكيات المرورية الخاطئة وليس فرض الغرامات والمخالفات.وقال التجمع: «إن توجيهات سمو رئيس الوزراء جاءت منسجمة مع مطالب تجمع الوحدة الوطنية في بيانه الصادر يوم الجمعة 31 مارس»، وأشار التجمع في بيانه إلى «تصريحات سموه الأخيرة التي قال فيها: (نحن نحس بالمواطن ونتلمس احتياجاته ولا نقبل بأي ضرر يقع عليه)».وكان تجمع الوحدة الوطنية قد طالب في بيانه الجهات المختصة بأمور تقلل من وقوع المخالفات المرورية منها: إعادة تخطيط وتنظيم السرعات المحددة على الشوارع الرئيسية والفرعية في مدن وقرى المملكة بما يتناسب مع إيقاع سرعة الحركة المرورية في الشوارع، بحيث لا تحدث مفارقات كبيرة بين القادمين من الشوارع السريعة الى الشوارع الفرعية فتقع مخالفات السرعة التي يشكو منها المواطن هذه الأيام.وطالب التجمع أيضا بتطوير نظام الاشارات الضوئية، بحيث تكون هناك مدة تنبيه أطول على الإشارة الصفراء قبل تحولها الى الإشارة الحمراء كما هو قائم في بعض الدول العربية، أو استخدام نظام الإشارة الرقمية مع النظام الحالي.دعا إلى إرسال رسائل فورية إلى المخالفين خلال دقائق قليلة ليتعرف السائق أو صاحب السيارة على المخالفة فيتجنب الوقوع في مثلها مرة أخرى.واقترح التجمع في بيانه النشر الدوري أسبوعيًا لعدد المخالفات التي تسجلها وسائل المراقبة الالكترونية وتحليلاتها من حيث نوع المخالفات ومواقع المخالفة ونسبتها المئوية والمقارنة بينها أسبوعيًا لتحقيق الهدف من النظام الجديد وهو انضباط الحركة المرورية وتقليل عدد المخالفات ونوعيتها وإبراز وجه البحرين الحضاري في سلامة استخدام وسائل المواصلات وسلامة الشوارع.كما اقترح التجمع إلى إلغاء أي غرامة لم ترسل للمخالف رسالة الكترونية عن وقوعها خلال 24 ساعة من حدوثها.
مشاركة :