أشرف الحسيني - مكة المكرمة أعرب مفكرون وأكاديميون عن بالغ اعتزازهم بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه خدمة الإسلام ورفعته ونشر تعاليمه في كل أنحاء العالم. وأشاروا إلى أن الملك سلمان شخصية إسلامية لا تلين في المؤازرة والمساندة والدعم بمكانة السعودية وثقلها الديني والسياسي في المحافل الدولية.جائزة مستحقة «كنت مع مفتي لبنان في المملكة عندما أعلن عن حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وقد شعرنا جميعا بالاعتزاز، فالملك سلمان له جهود عظيمة في جمع كلمة المسلمين والدفاع عن الإسلام بالداخل والخارج، وأنا أعرف الملك منذ أكثر من عقدين، وأعرف إخلاصه لدينه وأمته، وعلمه وغيرته على الحرمات الدينية والعربية، ولذلك فإن جائزة خدمة الإسلام ذهبت لمن يستحقها. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنحه الصحة وطول العمر والتوفيق في خدمة الحرمين، وأتطلع للقائه في حفل الجائزة للسلام عليه وشكره على استقبالنا عندما كنا بالرياض».الدكتور رضوان السيد - فائز بالجائزة عن الدراسات الإسلاميةدعم ومؤازرة «يأتي فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام تتويجا لجهوده على مدى أكثر من أربعة عقود في خدمة الأمة ودعم القضايا الإسلامية من خلال رئاسته للجان التبرعات والإغاثة السعودية لدعم الشعوب الإسلامية بالتبرعات الرسمية والشعبية، جنبا إلى جنب لرئاسته للجان دعم منكوبي الكوارث الطبيعية. ولخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأيادي الطولى لخدمة المحتوى الإسلامي من خلال دعم حركة نشر الكتاب الإسلامي وتعزيز إعادة طباعته وحضوره في المناسبات الثقافية، من أبرزها وأهمها المشروع العلمي الضخم (الأطلس التاريخي للسيرة النبوية) الذي وجه منذ أربع سنوات بتنفيذه لأهميته العلمية القصوى، وتنفذه دارة الملك عبدالعزيز من خلال الربط الجغرافي التاريخي لكل أخبار وأحداث سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ولادته وحتى مماته، مرورا بأحداث دعوته للإسلام وإقامة الدولة الإسلامية الأولى. وكذلك مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين الذي يوثق تاريخ الحج والحرمين وثقافة الحج في الدول الإسلامية ليكون مرجعا علميا رصينا. كما يشهد التاريخ على ما قدمه للحرمين الشريفين مسجلا وموثقا الخدمات النوعية حجما وتنوعا لتوسعتهما في عهده الميمون، ودعم المشاعر المقدسة بما يسهل للحاج والمعتمر أداء مناسك الحج والعمرة في جو إيماني يحقق الطمأنينة والخشوع».الدكتور فهد السماري - الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز، المستشار في الديوان الملكي إسهامات متواصلة «تضع المملكة منذ تأسيسها خدمة الإسلام والمسلمين على رأس أولوياتها، ويعلم الجميع جهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والاهتمام بهم، وتسخير الإمكانات لراحتهم وتيسير أداء مناسكهم والعناية بهم طوال وجودهم في المملكة. إسهامات الملك سلمان في خدمة الإسلام والمسلمين كبيرة ولا تحصى، لمسها كل من قصد أداء الحج والعمرة. وشهدت المملكة في عهد الملك سلمان إنجازات على المستويين الداخلي والخارجي وليس على مستوى الحج فقط، حيث بذل هذا الرجل العظيم كل الجهود، وسخر الإمكانات لخدمة الإسلام بأعلى المستويات، وهو ما مكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم على الوجه الأكمل، وكل ذلك يأتي استكمالا لجهود سابقة بذلها ملوك هذه الدولة المباركة».أمين توكوماس - رئيس جمعية مسلمي اليابانتشريف للجائزة «الاحتفال بتسليم جائزة الملك فيصل التي بدأت عام 1979 يعيد إلى ذاكرتي مشاهد كثيرة إلا أن احتفال هذا العام له خصوصية بالنسبة لي شخصيا، فخادم الحرمين الشريفين يستحق بجدارة أن تشرف به الجائزة، فخدماته التي قدمها للإسلام والمسلمين منذ أن تقلد إمارة الرياض بل وقبلها يشهد عليها الجميع، وتشرفت بلقائه في 2002 في الرياض لدى استقباله المشاركين في ندوة حوار الحضارات، وكنت واحدا منهم مع باحثين يابانيين، ولا أزال أذكر زيارته الأولى لليابان ولقاءه بمسلمي اليابان، وأيضا حديث الصحف اليابانية عنه كفارس عربي أو كما ذكرت الصحف آنذاك (السامورائي العربي) وللتسمية حكاية فقد أهدته الحكومة اليابانية سيفا وحين حاول المسؤولون سحبه من جرابه لم يتمكنوا فالتقطه الملك سلمان وسحبه في لمح البصر، مما أدهش الجميع فأخذوا يصفقون. إضافة إلى حرصه على لقاء مسلمي اليابان عند زيارته الأخيرة ليخبرهم بأن المملكة حريصة على التواصل مع المسلمين في كل أنحاء المعمورة ويبين لهم أن الإسلام دين محبة وسلام».الدكتور سمير نوح - أستاذ زائر بجامعة دوشيشا كيوتو اليابانأعمال جليلة «إن جهود الملك سلمان أكبر من أن يحاط بها في كلمة أو مقالات بل تحتاج إلى دراسة مفصلة تستقصيها وتحللها وتسجلها للتاريخ، فهو ظاهرة تسترعي انتباه الواعين من مثقفي العالم الإسلامي. إن نصرة الملك سلمان لإخوانه من أهل الشام من جلائل الأعمال، وأعظم القربات عند الله عز وجل، ولا سيما بعد أن عاثت عصابات الرافضة المؤيدة من إيران الصفوية في سوريا فسادا وإفسادا، وهدما وردما، وسفكا وقتلا، واستباحة للأعراض ونهبا للأموال إلى غير ذلك من عظائم الجرائم التي لم تشهد لها بلاد الشام مثيلا إلا في أيام الصليبيين ثم التتار. وفوق ذلك فإن عاصفة الحزم التي أطلقها الملك سلمان ضد الانقلابين في اليمن جاءت في أحرج الأوقات التي تغلب فيها حوثيو اليمن ومن ناصرهم على الحكم الشرعي فيها، ولذا فإن هذه العاصفة المباركة أوقفت مد الرافضة في اليمن بعد أن فعلوا بأهلها المسالمين الأفاعيل. وما بذله الملك الشجاع من تصد لأعوان الصفويين في المنطقة يجعله على قدم المساواة مع عظماء السلاطين في الإسلام، لذلك فهو يستحق هذه الجائزة أكبر استحقاق، لنصرته الإسلام والمسلمين».الدكتور سمير الدروبي - عضو مجمع اللغة العربية الأردني الفائز بالجائزةمجد كبير «استحق الملك سلمان جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام بما صنعه من مجد كبير، ومثل هذه الجوائز الرفيعة لا ينالها الناس إلا بما صنعوه من مكرمات وأعمال جليلة، ومواقف إنسانية خدمت البشرية كافة. معروف عن خادم الحرمين الشريفين أنه رجل سياسة وفكرة، جمع بين العلم والحكم، وهذا نادر فيمن يتولون أمور المسلمين في عصرنا الحاضر. فسمعناه وهو يتحدث عن التاريخ والفكر الإسلامي بلسان وبصيرة قويين، وعرف عنه خدمته المسلمين منذ سنوات طويلة بمجال اشتهر به وهو الإغاثة، سواء كانت الإغاثة العاجلة أو جمع التبرعات. له مواقف حقيقية منذ الخمسينات الميلادية، منها مشاركته في أعمال الخير والبر لتقديم العون لمصر وبعد ذلك للكويت ثم للبوسنة والهرسك وللسودان أيضا، ثم ما أنجزه من خدمة المسلمين من خلال التحالف الإسلامي الآن وتصديه للحرب في اليمن لإنقاذ الشعب اليمني. وما أكثر الحيثيات التي تؤهل هذا الرجل العظيم لهذه الجائزة الفريدة، وغيرها من الحيثيات التي من المؤكد أننا سنستمع إليها في حفل التقديم».الدكتور عثمان أبو زيد - أديب وأكاديمي سودانيبصمات واضحة «هي جائزة مستحقة بمعنى الكلمة، وذلك لأن خادم الحرمين الشريفين له بصمات واضحة في قيادة الأمتين الإسلامية والعربية، من خلال وقفاته وقراراته الشجاعة للذود عن هذه الأمة بكل ما أوتيت المملكة من نفوذ وقوة. وهو صاحب أياد بيضاء في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والإنسانية وحفظ الأمن والاستقرار في المملكة. والسودانيون يحظون بكل الرعاية في مملكة الخير السعودية، ولنا علاقات متميزة وقوية في شتى المجالات، ونتطلع إلى تطوير هذه العلاقات لتشمل آفاقا أوسع لما يعود بالفائدة على البلدين».عبدالباسط السنوسي - سفير السودان لدى السعوديةالص�?حة التالية >
مشاركة :