ادلب – بروكسل – وكالات دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد هجوم بالغاز في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية. وقال أيرو قبل اجتماع في بروكسل لبحث المساعدات لسوريا إن أوروبا لا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية. كما قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الرئيس السوري يتحمل “المسؤولية الرئيسية” بعد مقتل واصابة المئات على الأقل في هجوم يشتبه أنه بالغاز. وأضافت “الأخبار مروعة . هذا تذكير مأسوي بأن الوضع على الأرض لا يزال مأساويا في عدة أنحاء في سوريا وقد أكدت مديرية صحة إدلب مقتل نحو مئة شخص وإصابة 400 آخرين في قصف بالسارين على بلدة خانشيخون بريف إدلب ، والتي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.مرتبط
مشاركة :