وسطاء العقار يرفضون كشف دفاترهم

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 5/4/2017 اجتمع أكثر من خمسين من أصحاب مكاتب الوساطة العقارية والعاملين فيها بساحة سوق المناخ في وقفة احتجاجية على طريقة تشكيل لجنة تنظيم سوق العقار، وكما كان لاهتمام وزير التجارة خالد الروضان بالموضوع والتنادي للاجتماع مع الوسطاء لمعرفة ملاحظاتهم أثر ايجابي في نفوسهم. ملاحظات وسطاء العقار تركزت في عدة نقاط منها: 1 – الوقفة الاحتجاجية غير موجهة لأشخاص من وجهة نظري، هذا لايمنع من القول بتحفظ البعض على بعض اسماء أعضاء اللجنة. 2 – عدم وجود من يمثل اتحاد وسطاء العقار باللجنة. 3 – عدم وجود من يمثل اتحاد مقيمي العقار، وهو اتحاد نشط معني برفع مستوى مهنة التقييم. 4 – قلة عدد من يمارس العمل اليومي للوساطة العقارية من خارج اتحاد وسطاء العقار في اللجنة المذكورة. 5 – في حالة العمل على تغيير وضع في سوق مثل سوق العقار من الأفضل المناداة لعمل استفتاء بين المكاتب العقارية لمعرفة متطلباتهم. 6 – رفض وسطاء العقار إلغاء دفاتر الوساطة العقارية المعمول بها حالياً، ورفض إرسال كل نسخة مبايعة تمت إلى إدارة العقار وذلك لحيلولة دون نشر أسرار المبايعة. 7 – للمعلومة، أنشئت عدة مرات سابقة لجان تنظيم سوق العقار منذ التسعينات ولم يتم عمل بالتوصيات بل كان طريقها داخل الأدراج. أمنيات عقارية • أتمنى أن يرتفع مستوى المهنية عند الوسيط العقاري إلى حدّ المعرفة للمبادئ الأساسية للتسويق عن طريق الدراسة. • أتمنى أن يصل الوسيط العقاري إلى حدّ معرفة أساسيات الاقتراض والمرابحة والإجارة عند الجهات التمويلية وذلك عن طريق سعي تلك الجهات مع اتحاد وسطاء العقار لإقامة دورات تدريبية بسيطة معنية بذلك ترفع مستوى المعرفة بالأمور التي تهمّ الوسيط العقاري. • أتمنى أن يهتم اتحاد وسطاء العقار بالمهنة بشكل أكثر أكاديمي مثل اتحاد مقيمي العقار الذي سعى مع اتحاد المصارف إلى طرح برنامج بثلاثة مستويات أكاديمية من معهد ماليزي معتمد عالمي. وهذا يحدث لأول مرة في الكويت. • أتمنى أن يشهد السوق العقاري بالفترة المقبلة استقراراً أكثر ليس بالضرورة المقصود هنا هو زيادة الأسعار إنما القصد توفير التمويل المسهّل لأكبر عدد ممكن من الشباب لمساعدتهم في الشراء . صناع السوق يفتقد السوق العقاري المحلي صناع السوق، الهدف من صانع السوق هو إيجاد توازن مستمر بين العرض والطلب وانحسار الفجوة بين سعري البيع والشراء. ففي حال وجود ضغوط بيعية من قبل المتعاملين يقوم صانع السوق بتوفير طلبات شراء مقابلة تمكن هؤلاء من بيع عقاراتهم بشكل سلس دون أن يغيّر الاتجاه النزولي للسوق، والعكس صحيح عندما تكون هناك ضغوط شرائية، يقوم بتوفير عروض بيع مقابلة بحيث يكون صعود العقار سلساً دون اندفاع أو ارتفاع. لذلك من المفترض من يقوم بذلك صاحب ملاءة مالية مرتفعة مثل الشركات الحكومية العقارية ذات الملاءة المالية العالية. سليمان الدليجانaldilaijan@aldilaijan@hotmail.com

مشاركة :