خبراء لـ«القبس»: هناك تقصير أمني

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة – محمد الشاعر | أكد عدد من الخبراء الأمنيين والمحللين السياسيين أنه لا يمكن منع العمليات الإرهابية في شكل مطلق، وإن كان هناك تقصير أمني بدرجة ما تسبّبت في وقوع حادث كنيسة مار جرجس في طنطا. وقال الخبير الإستراتيجي والأمني اللواء حمدي بخيت لـ القبس إن «العمل الإرهابي دائما متطور، وكل عملية لها دروسها المستفادة، ولا بد أن ننظر إلى الجهود الأمنية المكثفة التي أدت إلى كشف عدد هائل من العمليات قبل حدوثها، لكن من الممكن أن تتم بعض العمليات وتفلت من هذه الإجراءات الأمنية المشددة ولا تستطيع جهات الأمن ضبطها». وأضاف: «العمل الإرهابي غير نمطي، وهذا يدعونا إلى استشعار التهديد الأمني، ولا نتردد في المواجهة القوية لمثل هذه الأعمال فكل المرافق مهددة، خاصة دور العبادة». من جانبه، أفاد الكاتب عبد الله السناوي لـ القبس بأن «الحوادث الإرهابية في شكل عام لا يمكن منعها مطلقا، وهذا لا يعفي من المسؤولية السياسية والأمنية عن كيفية مرور هذا الحادث، وفي هذا التوقيت هناك احتفالات وأعياد مسيحية تكون مستهدفة بأعمال إرهابية، وفي تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا وضعت العبوة في الصفوف الأمامية في مكان القداس، ما يعني أنه لا توجد إجراءات أمنية مدققة وهناك تقصير في تأمين الكنائس، خاصة في أوقات الأعياد». ولفت السناوي إلى أنه «بعد حادث الكنيسة البطرسية منذ أربعة أشهر قيل أنه ستتخذ إجراءات أكثر تشددا، خاصة في الأعياد والمناسبات الدينية، وأظن أن هناك إهمالا أمنيا واضحا».

مشاركة :