تقرير: الحوكمة المؤسسية والقيادة أبرز تحديات الشركات العائلية الخليجية

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير صدر أمس عن «أورينت بلانيت للأبحاث»، أن الشركات العائلية في دول الخليج تواصل بناء حضور قوي وإحداث بصمة مؤثّرة على خارطة الاقتصاد العالمي، إلّا أنّها تواجه في الوقت ذاته تحدّيات جمّة ضمن بيئة الأعمال الحالية التي تتّسم بتنافسية عالية في ظل التطوّرات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرون. وسلّط التقرير الذي حمل عنوان «الشركات العائلية في الخليج العربي: مواجهة التحدّيات»، الضوء على التحدّيات الرئيسة المؤثّرة على قطاع الشركات العائلية في سبيل إيجاد حلول فاعلة لمواجهتها بالشكل الأمثل، مع التركيز بشكل خاص على المعوّقات الناجمة عن الحوكمة المؤسّسية ومسألة التعاقب القيادي من جيل إلى جيل، والتي تعتبر من أقدم المنهجيات المتّبعة في تنظيم الشركات العائلية وإدارة الأعمال. وأرجع التقرير هذه التحدّيات المتعلّقة بالحوكمة والشؤون المالية والتعاقب القيادي إلى جملة من العوامل المؤثّرة التي تتمثّل أهمّها في انتشار العولمة وارتفاع عدد أفراد الأسرة الواحدة عبر الأجيال، بالإضافة إلى نمو حجم الشركات العائلية والصعوبات التي تواجهها في تخطيط التعاقب القيادي. مساهمات وقال نضال أبوزكي، مدير عام «مجموعة أورينت بلانيت»: بالنظر إلى المشهد الاقتصادي الإقليمي، نجد أنّ العديد من الشركات الرائدة خليجياً ذات ملكية عائلية. وتواصل هذه الشركات اليوم السير قدماً لترسيخ دورها المؤثّر في صنع المستقبل، مدعومةً بالعديد من المزايا التنافسية إلاّ أنّها في الوقت ذاته، تواجه تحدّيات إدارية لا يُستهان بها نتيجة الاعتبارات العائلية وغيرها من العوامل الأخرى. وأشار التقرير إلى أن عدداً من كبرى الشركات الدولية المدرجة في أسواق الأسهم هي شركات عائلية، بما فيها ثلث الشركات المختارة ضمن «قائمة أكبر 500 شركة عالمية» الصادرة عن مجلة «فورتشن» (Fortune) الأمريكية. وتشير الإحصائيات المتخصّصة إلى أن الشركات العائلية تمثّل ما بين 70 إلى 80 % من إجمالي شركات القطاع الخاص في دول التعاون.

مشاركة :