أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن"تدهور" العلاقات الامريكية الروسية يجب أن ينتهى.وقال تيلرسون، فى مؤتمر صحفى فى موسكو عقب محادثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين،إن العلاقات بين القوى النووية قبل كل شيء تحتاج إلى الاستقرار، بما فى ذلك العمل معا لحل الصراع فى سورية.وأشار تيلرسون إلى أن الولايات المتحدة وروسيا "تتشاطران وجهة نظر مشتركة بشأن وجود سورية موحدة ومستقرة"، مضيفا أنهما يتفقان أيضا على أن كوريا الشمالية "بحاجة إلى نزع السلاح النووي".وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الضربة الأمريكية ضد سورية كانت مبررة.وكشف عن أنه لا توجد لدى أمريكا أي معلومات تشير إلى مساعدة من روسيا لدمشق للقيام بهجوم كيميائي.وذكر أن الدليل المتزايد على تورط النظام الحاكمفي سورية في جرائم حرب يمكن أن يصل إلى عتبة لتقديم قضية ضد الاسد.واشار تيلرسون إلى أن نظام الأسد لا يستخدم فقط الأسلحة الكيماوية المحظورة بل أيضا القنابل العنقودية والذخائر الأخرى التى تهدف إلى "التشويه والقتل بأكثر الطرق المروعة".وقال تيلرسون إن حقبة أسرة الأسد يقترب من نهايته. ومع ذلك، فإنه يحذر من أن مغادرة الأسد يجب أن تتم بطريقة منظمة. يذكر أن العلاقات الأمريكية الروسية قد شهدت توترا بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها واشنطن فجر يوم الجمعة الماضي على مطار الشعيرات السوري رداعلى هجوم مزعوم باسلحة كيماوية استهدف بلدة خان شيخون في ريف مدينة ادلب السورية. ونفت دمشق شن الهجوم جملة وتفصيلا.ووصف الرئيس بوتين الهجوم بأنه اعتداء على سيادة دولة ، واوقف العمل بمذكرة تفادي الحوادث في سورية.
مشاركة :