أبلغت مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، الصليب الأحمر الدولي بمنع الزيارات عن كل الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية عقابا لهم على إضراب مفتوح بدأه، أول من امس، 1500 منهم، فيما واصلت فرض مزيد من الإجراءات العقابية بحقهم رافضة التفاوض معهم.وعمدت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق إلى عزل قادة الحركة الأسيرة، في خطوة تستهدف كسر الإضراب المتزامن مع «يوم الأسير» الفلسطيني، الذي يصادف 17 أبريل من كل عام.وتتلخص أبرز مطالب المضربين في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي، والسماح بإدخال الأطباء من الخارج، وإجراء العمليات وعدم تحميلهم تكاليف العلاج، اضافة الى تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين مع ذويهم، واعادة التعليم في الجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة.في المقابل، اكد وزير الامن الداخلي جلعاد اردان لاذاعة الجيش ان «الدعوة الى اضراب عن الطعام مخالفة لنظام» السجون، مضيفاً إن «هؤلاء ارهابيون وقتلة ونالوا ما يستحقونه وليس لدينا سبب للتفاوض معهم».وطالب وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس من حزب «ليكود» بإعدام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، قائلا إن ذلك هو «الحل الوحيد» للتعامل معهم.الى ذلك، كشفت حركة «حماس» للمرة الأولى، امس، اعتقالها أشخاصا متهمين باغتيال القيادي العسكري فيها مازن فقهاء الشهر الماضي.
مشاركة :