«إسرائيل» ترفض التفاوض مع الأسرى وتضاعف القمع والتنكيل بهم

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أمس، إن ما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد إردان رفض اقتراح إدارة مصلحة السجون ببدء التفاوض مع قادة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال المتواصل لليوم ال 26 على التوالي. وكان قراقع قد صرّح في وقت سابق، بوجود بوادر لبدء مفاوضات مع قادة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال خالال الساعات المقبلة، في حين صوت البرلمان البرتغالي على قرار يدعم ويؤيد إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية».وكان قراقع قد أوضح، أن معلومات أولية وصلت من قبل الأسرى، تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال اقترحت أن تجمع قادة الإضراب لعرض مطالبهم ومناقشتها خلال الساعات المقبلة. وأضاف لا نعلم إن كانت إدارة السجون ستكون جدية في محادثاتها، لكن من المؤكد أن الضغط الدولي والحراك الجماهيري والشعبي وخطورة حالة الأسرى الصحية، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات، دفعها إلى هذه الخطوة.وشدّد قراقع على خطورة الوضع الصحي للأسرى، موضحاً أن السّجون شهدت حالات من المضربين بدأوا يتقيّأون الدماء، ويقعون على الأرض بسبب الدوخة والضعف الشديد في أجسادهم، ومنهم من يعاني مشاكل في الكلى والأمعاء، ودعا، الجماهير إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى، من أجل الضغط على إدارة السّجون لتحقيق مطالب الأسرى المضربين.إلى ذلك، حذرت اللجنة الوطنية للإسناد من مواصلة الاحتلال استهتاره بحياة الأسرى، وهو ما قد يؤدي لارتقاء شهداء.ودعت اللجنة إلى تكثيف وتوسيع الحراك الشعبي المقاوم للاحتلال بكل تعبيرات وجوده فوق أرضنا نصرة لأسرانا في ظل أيام بالغة الحساسية تعبيراً عن وقوفنا إلى جانبهم في معركة «الحرية والكرامة».في الأثناء، أفادت اللجنة الإعلامية للإضراب؛ بأن الأسرى المضربين في سجن «نفحه» يتعرّضون لأساليب تنكيلية تصل إلى حدّ الاعتداء على الأسرى بالضّرب؛ للضغط عليهم ودفعهم لإنهاء إضرابهم. وقرّر 26 أسيراً مضرباً من قسم «3» في سجن «عسقلان»، مقاطعة الفحوصات الطبية احتجاجاً على اقتحام وحدات القمع «الإسرائيلية» للقسم وإخراجهم للساحة من الساعة ال 8 صباحاً حتى الساعة ال 4 عصراً وهم مكبلون وسط الساحة، ما سبب لهم الإعياء والإرهاق. وبينت مصادر حقوقية ل «مركز حنظلة للأسرى والمحررين» أن هناك عدداً من حالات الإغماء وفقدان الوعي في صفوف الأسرى المضربين القابعين في عزل «نيتسان» الرملة بسبب تعمد مصلحة السجون على تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش بشكل مكثف، ما يزيد من حالة الإرهاق والتعب للأسرى المضربين ويؤدي إلى تدهور سريع في حالتهم الصحية.إلى ذلك، صوت البرلمان البرتغالي في جلسته، أمس، على قرار يدعم ويؤيد إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية». وكان الحزب «الشيوعي»، وحزب كتلة «اليسار» وحزب «الخضر»، قد تقدموا بمشروع بيان التصويت التضامني مع الأسرى الفلسطينيين.وأشار نص البيان إلى دعم وضع الأسرى في سجون الاحتلال وإدانة الانتهاكات المستمرة بحقهم من قبل إدارة السجون، والوقوف معهم ودعمهم في الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم القانونية والإنسانية التي يكفلها لهم القانون الدولي. (وكالات)

مشاركة :