السد والريان.. كلاسيكو الفخر والعز

  • 4/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق اليوم كأس قطر بمباراة كلاسيكو قطر، التي تجمع بين الريان والسد، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في السابعة مساء، لحساب نصف نهائي «كأس الفخر والعز» في نسختها الرابعة، التي تحمل معها آمالاً عريضة للرهيب وعيال الذيب، على اعتبار أنهما لم يسبق أن حققا لقبها.يريد الريان أن يضرب أكثر من عصفور الليلة، لعل أبرز ما يسعى له الثأر من غريمه التقليدي، بعد سقوطه أمامه في مناسبتي الدوري هذا الموسم (5/0 و4/1)، وهو ما ينتظره الدنماركي مايكل لاودروب، من أجل كسر عقدة تفوق البرتغالي جوسفالدو فيريرا عليه، بالإضافة للحصول على زعامة الكرة القطرية في الكلاسيكو الأقوى، والترشح إلى النهائي للاقتراب من أول لقب هذا الموسم. ولن يدع رفاق الإسباني تشافي هيرنانديز الرهيب يمر بسهولة من محطة الكلاسيكو، وسيعمل فيريرا على تكريس عقدة التفوق على الريان، على اعتبار أن لقاء اليوم يساوي بطاقة في المباراة النهائية، ويعني الكثير للسد بعد الخروج من الدوري خاوي الوفاض. وسيعاني السد من غياب حارسه سعد الشيب بداعي الإيقاف، بعد رفض اتحاد الكرة رفع العقوبة عنه، وهو الذي كان طرد في مباراة الفريق أمام الجيش في الجولة الأخيرة، وبالتالي قد يكون مهند نعيم الحارس الشاب بين خشبات الزعيم ترسانة السد الهجومية يقودها الهداف الجزائري بغداد بونجاح، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من نيل لقب هداف الدوري، الذي ظفر به يوسف العربي نجم لخويا، ويعول بونجاح على تمويل الإسباني تشافي وحسن الهيدوس، كما سيعتمد فيريرا على انطلاقات عبد الكريم حسن من الجبهة اليسرى، وتصويبات الجزائري حمرون من خارج الصندوق. الآمال على تاباتا وسوريا يعول الريان على ترسانة هجومية تشكل قلقاً كبيراً لدفاع أي فريق، ولا شك أن استراتيجية لاودروب ستكون مبنية على نجاح تاباتا، في ربط الفقرات ما بين الوسط والدفاع وتمويل سوريا بالكرات البينية، وتخفيف الرقابة التي ستفرض عليه، لمنحه حرية التحرك في المساحات الضيقة لذا فإن «ركن» سوريا في منطقة دفاع السد، أو بقي يهدر الفرصة الواحدة تلو الأخرى، في مباراة يفترض أن تستغل فيها أشباه الفرص، فلن يكون بمقدور الرهيب تخطي عقبة الزعيم، ولا ننسى أن وجود سيرجيو جارسيا في المنظومة الهجومية قد يخفف الضغط على تاباتا في عملية البناء الهجومي والاختراقات. تشافي وبونجاح.. ورقتان رابحتان يعرف فيريرا جيداً أن بونجاح وتشافي هما الطريق لحسم الكلاسيكو وانتزاع بطاقة النهائي، على اعتبار أنهما الأكثر فاعلية هذا الموسم، ويملكان الحس التهديفي، وقادران على التحرك في اللحظات المناسبة، وهذا ما يجعل فيريرا مطالباً بتغيير أسلوبه، كون الريان حفظ طريقة لعبه عن ظهر قلب، وأي سيناريو مشابه في طريقة اللعب سيمنح لاودروب فرصة قلب الطاولة عليه.;

مشاركة :