تسببت تصريحات أدلى بها أخيراً رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أحمد درويش، بشأن دخول مستثمر صيني على خط صناعة المنسوجات، في المنطقة الاقتصادية، في حالة من الاستياء العمَّالي، نتيجة تخوفهم من التأثير السلبي على الصناعة الوطنية للمنسوجات في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، وقرار تحرير سعر صرف الجنيه الذي استقر في البنوك المصرية، عند 18.13 جنيها مقابل للدولار الواحد.
دخول «التنين الصيني» في مجال صناعة المنسوجات تم الكشف عنه خلال الكلمة التي ألقاها درويش، خلال المؤتمر الاستثماري الأول لتجمع دول حزام وطريق الحرير «البريكا»، في القاهرة، الأسبوع الماضي، حيث عقدت نقابة الغزل والنسيج خلال اليومين الماضيين اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأمر، واعتبر رئيس النقابة، عبدالفتاح إبراهيم، قرار إنشاء الشركة الصينية تدشيناً لمرحلة تدمير صناعة الغزل والنسيج المصرية.
وأوضح إبراهيم أن التقارير الأولية تشير إلى أن إنتاج الشركة سيكون ضعفي ما تنتجه الشركات المصرية، لافتاً إلى أنه سيتم التقدم بمذكرة لرئيس الوزراء ووزير القوى العاملة والبرلمان، لمعرفة تأثير إنشاء الشركة الصينية على الصناعة المصرية، مطالباً بضرورة الاهتمام بتطوير شركات الغزل المصرية، التي تعتبر صناعة قومية.