كما هو متوقع هبطت الوحدة رسميًا للدرجة الأولى، ويدرك أهل مكة عبارة «ليالي العيد تبان من عصاريها»، فمن قبل أن ينطلق الموسم والمعالم واضحة أن الوحدة ستتجه لموسمها الأسوأ، فبعد أن كان النادي يقدّم النجوم عاد ليستقطب المنسقين، وتركت إدارته الأمور الأهم وتفرغت لما هو غير مهم، جدليات بلا معنى.منذ زمن كنا واضحين مع إدارة الوحدة وحذرنا من النهاية المأساوية ودافع عنها من يريدون لهذا النادي أن يبقى مفرخة نجوم لأنديتهم يستقطبون أبرز لاعبيه ويدفعون بالتقسيط المريح.إدارة لا تملك الخبرة ولا المال وتصرّ على الاستمرار، ويرددون إنه من غير الشجاعة ترك النادي في هذه الظروف، علمًا أن الوضع كان يقتضي قرارًا شجاعًا بالرحيل، ولا أريد أن أقسو على إدارة النادي وأحمّلها كل تبعات ذلك، فلم تجد لا دعم ولا وقفة صادقة، وتركت وحيدة تجدّف في بحر الأزمات الوحداوية وتواجه الأندية الأقوى ماليًا. أقول هذا الكلام لأني أدرك أن هناك وحداويين حبهم أصيل يحترقون على هذا النادي العريق.