قصة حب سيد الإليزيه المحتمل لمعلمته بريجيت

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه في حال وصول المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون إلى الإليزيه، فإن زوجته، وهي معلّمته سابقا، بريجيت تروجنيوكس (64 عاما) التي تكبره بـ25 عاما، ستكون بمثابة جدته. وتضيف الصحيفة، أنه في حال دخول ماكرون وتروجنيوكس الإليزيه، فسيكون ماكرون أصغر رئيس في تاريخ فرنسا الحديث، مردفة أنه التقى بزوجته عندما كان في سن الخامسة عشرة، حيث كانت معلّمته، فقدم وعدا مدهشا لها. وتورد نقلا عن تروجنيوكس: «في سن السابعة عشرة قال لي إيمانويل: مهما فعلت سأتزوجك»، لافتة إلى أنها كانت تشرف على ناد للدراما، وأن العلاقة بدأت عندما شارك ماكرون في بعض تمثيلياتها، وكان في سن الثامنة عشرة، في مدرسة يسوعية خاصة في أميان شمالي فرنسا، حيث كان عاشقا للأدب ويخطط لأن يصبح روائيا للنادي، ثم انتقل إلى باريس في السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية. وتضيف «ديلي ميل» أن تروجنيوكس التي أنجبت 3 أولاد من زوجها الأول تطلقت منه وتزوجت ماكرون عام 2007، لافتة إلى أن   تروجنيوكس جدة لـ 7 أحفاد، وابنها أكبر من ماكرون. وتذكرت الصحيفة نقلا عن ماكرون: «قضينا ساعات طويلة على الهاتف»، مضيفة نقلا عن تروجنيوكس: «شيئا فشيئا، تجاوز المعوقات كلها بطريقة لا تصدق، وبصبر»، وأضافت: «لم يكن صبيا، لكنه أقام علاقة متساوية مع أشخاض ناضجين». وقال ماكرون لقناة فرنسية: «لا أخفيها، وهي هنا في حياتي، ودائما كانت معي». وفي خطاب انتخابي له الشهر الماضي على المسرح، قال لمؤيديه: «أنا مدين لها بالكثير؛ لأنها عملت الكثير لتجعلني الشخص الذي أنا عليه الآن»، مضيفا أن زوجته لن تكون أبدا وراءه. وأضاف: «لو تم انتخابي، آسف لو تم انتخابنا، فستكون هناك، وسيكون لها دور ومكان». ووفقاً لما نقله موقع آرم نيوز عن كتاب «إيمانويل ماكرون الشاب المثالي» الذي كتبه آن فولدا، طلب والدا ماكرون من تروجنيوكس أن تبقى بعيداً عن ابنهما، على الأقل حتى يبلغ 18 عاماً، وحاول والداه في البداية إبعادهما عن بعضهما عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، لكن محاولتهما فشلت. وذكر فولدا أن تروجنيوكس قالت لوالديه: «لا أستطيع أن أعدكما بأي شيء». وقال والدا ماكرون لفولدا إنهما كانا يعتقدان أن ابنهما كان واقعا في حب ابنة تروجنيوكس. ولكنهما فوجئا بسماع أنه يحب تروجنيوكس. وأضافا: «لم نكن نصدق ذلك». وذكرت أم ماكرون لتروجنيوكس: «ألا ترين.. كانت وما زالت لديك حياتك، ولكن ابني لن يكون لديه أطفال منك». وأوضحت تروجنيوكس في الكتاب: «لا أحد يعرف أبداً في أي لحظة تحولت قصتنا إلى قصة حب. هذا ملك لنا. وهذا هو سرنا». وخلال خطاب ألقاه ماكرون في مارس، قبَّلها على المنصة، قائلاً لأنصاره: «أنا مدينٌ لها بالكثير، لأنها ساهمت في ما أنا الآن عليه».

مشاركة :