ثقافية الشارقة تحتفي بجائزتها لـ«الإبداع العربي» في عقدها الثاني

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عصام أبو القاسم (الشارقة) احتفت دائرة الثقافة في الشارقة، صباح أمس، ببلوغ جائزتها للإبداع العربي ـ الإصدار الأول، سنتها العشرين (انطلقت 1997)، وذلك بحضور رئيس الدائرة عبد الله العويس، والعديد من الأسماء الثقافية والإعلامية المحلية والعربية، إضافة إلى الفائزين بجوائز الدورة العشرين (2017) والمحكمين في حقولها، ومجموعة من مشرفي الدورات العلمية والفائزين في الدورات السابقة للمسابقة، التي تضم ستة مجالات هي الشعر والقصة والرواية والنقد وأدب الطفل والمسرح. لمناسبة بلوغ الجائزة عامها العشرين قال عبد الله العويس:«لقد وفرت الجائزة الظروف لفوز أكثر من 400 مبدع ومبدعة على امتداد الوطن العربي خلال العقدين الماضيين، ومن خلال المتابعة الدقيقة للفائزين فقد تبوأ العديد منهم مراكز عليا في إدارات ثقافية وإعلامية عربية، وتسلم قسم آخر منصات ومنابر ثقافية (تلفزيون، مجلات، وصحف.. إلخ)، وتأكد لنا من خلال استمرار النشر الابداعي لهؤلاء الفائزين أن الوسيلة التي نعتمدها في عملنا سليمة والفضل بذلك لرعاية ودعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورؤيته التي تستلهم التاريخ بوصفه مستودعاً للحكمة ومعياراً للهوية والخصوصية». وكانت وقائع الاحتفاليّة التي قدمتها الإعلامية نورا شاهين، استهلت بمادة فيلمية عكست مسارات الجائزة في السنوات الماضية، ونقلت أجواء احتفالاتها السنوية، وتحدث عقب الفيلم محمد القصير، رئيس إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، الذي ذكر أن الجائزة تم إطلاقها ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أنها تعكس عناية الشارقة واهتمامها باحتضان ودعم وحفز المبدعين الشباب من الأقطار العربية كافة. من ثم استعرض محاور الجائزة وآليات عملها، لافتاً إلى ما تتميز به من مرونة ورصانة. وتضمن الحفل أيضاً ثلاث مداخلات لنقاد شاركوا في السنوات الماضية في الإشراف على الورشة العلمية التي ترافق كل دورة من دورات المسابقة، وجاءت مداخلاتهم تحت عنوان «جائزة الشارقة للإبداع العربي ـ الإصدار الأول: الدور والصدى»؛ وتكلم الناقد الجزائري رشيد بوشعير في هذا السياق، مثمناً ترسيخ الشارقة لتقليد الاحتفاء بإبداعات الشباب العربي، من جانبه، دعا الناقد العراقي عبد الله إبراهيم مؤسسات الثقافية العربية إلى الاحتذاء بتجربة الشارقة في احتضان المواهب الأدبية الشابة، وتحدث الناقد المصري مدحت الجيار عن موقع جائزة الشارقة للإبداع العربي الموجهة للشباب في المشهد الثقافي العربي، وقال في هذا السياق: إن الجائزة قدمت المئات من الأسماء الإبداعية التي باتت معروفة وحاضرة بقوة في الراهن الأدبي العربي. وتواصلت فعاليات حفل افتتاح الدورة (20) لـ(جائزة الشارقة للإبداع العربي ـ الإصدار الأول)، بجلسة أخرى في المحور ذاته بمشاركة أربعة فائزين من دورات هم الناقدة المصرية عبير سلامة. والكاتب المسرحي السعودي عباس الحايك. والكاتب العراقي ياس سعيدي. والقاصة الإماراتية لولوة المنصوري. وتتواصل الفعاليات صباح اليوم الثلاثاء، مع البرنامج العلمي المصاحب الذي يجيء تحت عنوان «تحولات القصة القصيرة بين الجماليات والضرورة» تحت إشراف الناقد السوداني هاشم ميرغني الحاج، وبمشاركة الفائزين في الدورة العشرين من المسابقة.

مشاركة :