في بادرة طيبة، أقام مجلس «الغالبية» في نادي الساحل حفلا تكريميا للاعبين الحاصلين على المراكز المتقدمة خلال الموسم الرياضي 2015-2016، بحضور نائب مدير الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح.وجرى خلال الحفل مكافأة اللاعبين بمبلغ 21 الف دينار حصل عليها النادي من كأس التفوق العام، ونال كل لاعب حوالي 2500 دينار، فيما تم الإعلان عن تحقيق فائض قدره 148 الف دينار في ميزانية السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي.وتحدث أمين الصندوق فالح المطيري في الحفل، وقال: «سيقام هذا التكريم سنويا من أجل مكافأة اللاعبين المميزين من مبالغ نقاط التفوق التي تقوم بصرفها الهيئة»، مطالبا بقية الأندية ان تحذو حذو ناديه وتقوم بتكريم اللاعبين المتفوقين.وأضاف أن «مجلس الغالبية منذ أن تولى تيسير الأمور اعتبارا من سبتمبر الماضي، أخذ على عاتقه النهوض بمستوى الألعاب ومتابعة شؤون اللاعبين وتذليل العقبات كافة التي تعترضهم، وتكللت تلك الجهود بتحقيق بعض الألعاب مراكز متقدمة، في كرة السلة والطائرة والطاولة والكراتيه والتايكوندو والملاكمة ورفع الأثقال وألعاب القوى».وتابع المطيري: «تم توجيه كتاب الى رئيس مجلس الإدارة في اول نوفمبر الماضي، من اجل التوقيع على شيك رقم 5730، لسفر فريق كرة القدم الى تركياً وإقامة معسكر تدريبي، ولكنه رفض التوقيع بحجة عدم وجود مستندات خاصة بالشيك، في حين ان المعاملة كانت تحتوي على ميزانية المعسكر، والتي تمت عن طريق الهيئة، كما انه تم اعتماده خلال اجتماع مجلس الإدارة في 29 اكتوبر الماضي».وأفاد بأنه تمت مخاطبة اتحاد الملاكمة في ما يتعلق بالغرامات التي فرضت على النادي، وقال: «تجاوب الاتحاد مع الكتاب، وتقرر الغاء الغرامات على عكس ما يدعيه نائب رئيس النادي جابر المري».واستغرب أمين الصندوق وجود ختم خاص لرئيس النادي غير معتمد من «الهيئة»، ومغاير لختم النادي المعتمد رسمياً، موضحاً وجود مغالطات في شأن الكتاب الوارد من «الهيئة»، وذلك بعد تعنّت رئيس مجلس الإدارة ورفضه التوقيع على المعاملات المالية.وأشار المطيري الى أن المادة رقم 43 من النظام الأساسي في ما يتعلق باختصاصات أمين السر العام، تنص على انه يقوم بتوجيه دعوات عبر كتب رسمية الى اعضاء مجلس الإدارة والمكتب التنفيذين وليس كما يدعي الرئيس بأنه هو من يدعو الى الاجتماع، كما أن مخاطبة رئيس مجلس إدارة «الهيئة» مخالفة للمادة رقم 43، حيث ان هذا الأمر من اختصاص أمين السر العام.واستهجن ادعاء رئيس مجلس الإدارة بالحفاظ على المال العام، وقال: «هذا الكلام غير صحيح، حيث توجد لديه سيارة ملك النادي يستغلها منذ 4 سنوات، وتمت مخاطبته من اجل اعادتها، ولكنه رفض، كما قام الرئيس بتوقيع العقود مع المدربين من دون الرجوع الى مجلس الإدارة باستخدام ختم شخصي وإدارجهم في الهيكل التنظيمي الفني والإداري على الرغم من انتهاء خدمتهم في النادي في 31 مارس 2016».وكشف انه «في بداية الأزمة طلب مني فليطح بطريقة ودية عقد اجتماع مع رئيس مجلس الإدارة لإنهاء الخلاف حرصاً على مصلحة النادي، وقد حاولت التواصل معه، بيد انه رفض ذلك نهائيا».وحول ادعاء «الأقلية» في مجلس ادارة النادي بانهم قرروا تأجيل عقد المؤتمر الصحافي الى ما بعد نهاية الموسم الراهن، اوضح المطيري «هذا الادعاء لا اساس له من الصحة، لأنهم قاموا برفع دعوى قضائية منذ ديسمبر الماضي».وأكد أمين الصندوق انه تم صرف رواتب الاحتراف الجزئي للفرق في النادي بعد انجاز الأوراق الرسمية المطلوبة من «الهيئة»، بالإضافة الى صرف ميزانية اقامة معسكرات خارجية لفرق التايكوندو وكرة القدم والطاولة وألعاب القوى، وذلك للمرة الأولى.وفي ختام الحفل، وجّه مجلس «الغالبية» الشكر والتقدير الى رئيس «الهيئة» المدير العام الشيخ أحمد المنصور، والى نوابه فليطح، والشيخ حمود المبارك وجاسم الهويدي، على دعم النادي وتذليل العقبات كافة.