عندما تجد نفسك أمام إصابة أو حالة طبية طارئة، فإن ما تفعله من اسعافات أولية خلال الدقائق الأولى قد يرسم الخط الفاصل بين السلامة والندامة، بل وأحياناً بين الحياة والموت. ولهذا نهدي اليكم هذه الزاوية التي تهدف الى نشر التوعية حول الاسعافات السريعة التي ينبغي تنفيذها عند الضرورة.... ومن بين أهم تأثيرات المعالجة بالماء ما يلي:• تأثيرات حرارية: تتحقق هذه التأثيرات من خلال الغمر في الماء عند درجات حرارة أعلى أو أقل قليلا من درجة حرارة الجسم. وهي تساعد في الحد من الالتهابات في المراحل الحادة من الاصابة، وتحسين الدورة الدموية، وتلطيف الآلام المزمنة.• تأثيرات حركية: فالحركة التدليكية بزخات من الماء تحفز مستقبلات اللمس في الجلد، ما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية، كما أنها تساعد على منع الأمراض التنكسية المشتركة مثل هشاشة العظام.• تأثيرات كيميائية: هذه التأثيرات تنتج عن زيادة في إفراز مستويات هرمون السيروتونين، كما أن لها دورا في تهدئة الرئتين والقلب والمعدة والغدد الصماء من خلال تحفيز ردود الفعل العصبية في النخاع الشوكي.وهناك تقنيات متنوعة للمعالجة بالماء، ومن أهمها ما يلي:• الحمّام المحايد: يتم غمر الجسم حتى الرقبة في المياه تحت درجة حرارة تتراوح بين 39 و41 درجة مئوية مع تدليك خفيف. ويمنح ذلك الحمام نتائج مهدئة للجهاز العصبي، وبالتالي فإنه يسهم في معالجة الاكتئاب والأرق والقلق.• دوامة المياه: هي الأكثر استخداما لإعادة تأهيل أجسام المصابين بآلام العضلات والمفاصل. كما أن هذه التقنية فعالة في معالجة القروح والجروح.• الحمام الساخن: يعتمد على مياه بدرجة حرارة أعلى من 41 وأقل من 47 درجة مئوية، ويعمل على تهدئة واسترخاء الجسم عموما، وتقوية جهاز المناعة، وإزالة سموم الجسم.
مشاركة :