تقرأون هنا نبذة أسبوعية سريعة حول أحد جوانب الطب التكميلي الذي يشتهر عالميا بـاسم «الطب البديل».استكمالا للحلقة الماضية، نشير إلى أن فكرة العلاج المغناطيسي تستند إلى الاعتقاد بأن الطاقة المغناطيسية تعمل على تحسين دوران الدم، ما يؤدى إلى زيادة الأكسجين في خلايا الجسم وتحسين قدرة الأعضاء على التخلص من السموم، وكل هذا يسهم في مساعدة الجسم على شفاء نفسه ذاتيا.ويؤكد المعالجون بالطاقة المغناطيسية أن فوائدها العلاجية تشمل على سبيل المثال: تقليص الأورام، وتحسين النوم، وتخفيف الاكتئاب، وزيادة قدرة هيموغلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يحس مستوى الطاقة في الجسم بشكل عام، وتنشيط خلايا الدم الخاملة.كما يشير المعالجون إلى أن العلاج بطاقة المجال المغناطيسي يسهم في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، إذ يفتته ويزيل ترسباته من على جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، كما يرون أن العلاج المغناطيسي ينشط الغدد الخاملة ويكبح الغدد المفرطة في إفرازاتها، وذلك حسب القطب المغناطيسي المستخدم.وفي حين أنه ليس للعلاج المغناطيسي تأثيرات جانبية خطيرة، فإنه من المهم توضيح أن هذا النوع من الطب البديل لا يستطيع أن يمارسه إلا أشخاص محترفون قاموا بدراسته علميا، وأنه لا يجدي نفعا في معالجة حالات معينة، بما في ذلك الصرع والاضطرابات العصبية. كما ينبغي الحذر عند تطبيق العلاج المغناطيسي على الأطفال وعلى المرضى الذين توجد أجسام أو أجهزة الكترونية مثبتة أو مزروعة جراحيا في أجسامهم، كأجهزة تنظيم ضربات القلب والمسامير الجراحية التي تستخدم لتثبيت العظام.
مشاركة :