رعايتكم ياخادم الحرمين وسام فخر على صدورنا

  • 5/14/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لقد عوّدنا راعي العلم والتعليم، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مشاركةَ أبنائهِ فرحتهم في شتى مناحي الحياة، ويترقب أبناؤه من خريجي شهادة الاختصاص السعودية بعد سنوات الجهد، ومشوار صبر وأمل رعايته الكريمة –حفظه الله- لتخريج الدفعة السابعة عشرة من الأطباء والصيادلة، ويأتي هذا اليوم الذي تحتفي فيه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخريج كوكبة جديدة من حملة شهادة الاختصاص السعودية، وهم الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة في نواحي الطب المختلفة، ليشكلوا لبنة بناء وعطاء في وطن شغوف للتنمية، متحفز للتطور، متطلع لتحقيق مشروع النهضة الشاملة التي تسري تباشيره في أوصال وشرايين هذا الوطن الغالي، ويلمسها كل من يحيا على تراب هذه الأرض الطيبة المباركة. يأتي حصول927 خريجا وخريجة، الذين حصلوا على شهادة الاختصاص السعودية ضمن إطار الدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من أجل الارتقاء بكفاءة وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية والصحية، والدفع بطاقات خريجيها وتوظيف جهودهم للحفاظ على صحة أبناء الوطن ومكاسبه ومنجزاته. إننا في الهيئة ندرك بلا شك أن ما نشهده اليوم من سباق في مجالات الاكتشافات العلمية والطبية، يضعنا أمام تحديات جسام تفرض علينا أن نتعامل معها بحنكة وحرص، وانطلاقاً من هذا فقد قبلنا التحدي، وأمسكنا بزمام المبادرة، فقمنا بتطوير برامجنا، ووضعنا الخطط المحكمة، ورسمنا ملامح المرحلة المقبلة، وغايتنا في ذلك هي تأهيل جيل جديد من الممارسين الصحيين يملكون حساً إنسانياً راقياً على أكمل وجه، وفي كل زمان ومكان، مبدعين في أدائهم، خلاقين في إنجازاتهم. إننا ندرك أيضاً أننا نحيا ونعيش في وطن رائد، وتحت ظل قيادة رشيدة لا تقبل بأقل من التميز والتفرد والإبداع كسمةٍ للحياة، ومعيار للنجاح والتقدم، ويبقى هذا هو التحدي الأكبر الذي سيواجه الخريجين خلال حياتهم المقبلة، ومستقبلهم المهني كأطباء وقيادات صحية يعول عليها القطاع الصحي الكثير والكثير في تحقيق أهدافه الاستراتيجية المستمدة من تطلعات قيادتنا الرشيدة، وطموحاته التي تصب في صالح تقدم ورخاء هذا الوطن المعطاء. وأخيراً وليس آخر، يطيب لي أن أتوجه بأسمى عبارات الشكر والامتنان لله عز وجل أولاً ثم لخادم الحرمين الشريفين الذي لم يفتأ يدعم ويرعى مثل هذه المناسبات الوطنية الغالية التي تبث مساحات من الحماس والفخر في أبنائه كل عام، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأدام عز بلادنا الغالية، كما لا يفوتني أن أوجه أنقى عبارات التهنئة الى كل الخريجين والخريجات على ما حققوه من إنجاز بحصولهم على الدرجة العلمية الرفيعة التي طالما كانت بالنسبة لهم حلماً يتطلعون إليه ويصبون نحوه. * مدير عام العلاقات العامة والإعلام

مشاركة :