إنه غيض كان بالوسع أن يكون فيضاً - عابد خزندار

  • 5/16/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور شريف العبدالوهاب المدير التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني إنّ عدد المتقدمين للمعهد عبر الانترنت بلغ 76 ألف متقدم تمّ قبول 10500متقدم، واجتاز الدورات في المعهد تسعة آلاف متقدم، وبلغ عدد المشاريع الموافق عليها 6700 مشروع، وأضاف أنّ حجم ما صرف على تلك المشاريع الموافق عليها منذ عام 2006 -2014 يبلغ أكثر من 3ر1مليار ريال، مبينا أنّ مشروع ريادة أسس من أجل تأهيل عشرة آلاف مواطن ومواطنة للأعمال الريادية ولتمكينهم من افتتاح مشاريعهم الخاصة، وتشرف عليه عدة جهات حكومية منها المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، مع شراكة استراتيجية مع البنك السعودي للتسليف والأدخار وعدد من المؤسسات والشركات الوطنية، هذا ما قاله الدكتور وقد شعرت بالمزيد من الأسى بعد قراءة هذه الأرقام، ففي البلد بطالة، وقد تقدم للمعهد 76 ألف متقدم، لم يقبل منهم إلاّ عدد قليل، فلماذا إزاء وجود هذا الطلب لم يقم هذا الجيش من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بإنشاء معهد ثان وثالث وأكثر، خاصة وأنّ نسبة استدامة المشاريع ما بين 40 إلى 60، يبدو أن طموح هذه الجهات ولا أقول عجزهم توقف عند هذا العدد من المشاريع، وقد مرت ثماني سنوات على إنشائه دون أن يحركوا ساكنا، إنه العجز بعينه، ومما يزيد المرء أسى أنّ هذه ليست حالة فردية بل ظاهرة شبه عامة تشمل أكثر من عمل نقدم عليه في مجالات الحياة المختلفة، إذ يتوقف إقدامنا عند الخطوة الأولى ولا يتجاوزها مع أنه بوسعنا أن نتقدم خطوات أخرى فلدينا المال والرجال، الأمر الذي يجعلني أردد هذا البيت: ولم أرَ في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمام

مشاركة :