العلماء: الحرية بلا ضوابط.. عبث وفوضى

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مراد (القاهرة) أكد علماء دين أن الإسلام الحنيف أعطى المرأة حريتها الكاملة على مختلف المستويات، وذلك في إطار من الضوابط الشرعية التي تصون كرامتها وعفتها، مشددين على ضرورة أن تلتزم المسلمة بضوابط الحرية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية حتى لا تتحول حرية المرأة إلى خراب وتدمير للأسرة والمجتمع والأمة، مشيرين إلى أن الحرية بلا ضوابط أو حدود عبث يرفضه الدين الإسلامي الذي جعل حرية المسلم أو المسلمة في إطار قاعدة الحقوق والواجبات. وأوضح العلماء أن الدين الإسلامي منح المرأة الحرية التي تجعل منها إنساناً مسؤولاً ومنضبطاً وملتزماً بقواعد الشرع الحكيم، فالمرأة المسلمة الحرة هي المرأة المسؤولة عن تصرفاتها ودينها، وهي المعززة المكرمة في مجتمعها المسلم المترابط. حرية مسؤولة الباحثة الإسلامية د. خديجة النبراوي، تؤكد أن الإسلام الحنيف أعطى المرأة حريتها الكاملة على مختلف المستويات، وذلك في إطار ضوابط شرعية تصون كرامة المرأة، وتضمن لها استقلال شخصيتها، فهي حرية مسؤولة تنطلق من دور المرأة في بناء الأجيال وإعداد الجنود للدفاع عن الدين والوطن وصناعة الحضارة، وهي بالتأكيد ليست حرية عري وفوضى وخلاعة، والحرية المسؤولة التي منحها الإسلام للمرأة تجعلها تلتزم بما حدده الشرع الإسلامي لها من حقوق وواجبات. وتشير الباحثة الإسلامية إلى أن الحرية إذا لم تكن وفق ضوابط وحدود لا يمكن أن تسمى حرية، وإنما تدخل في إطار الفوضى، فعلى سبيل المثال المرأة في ظل الأنظمة الغربية أعطيت حرية الفوضى، لذا نجد انعكاسات هذه الفوضى تتجسد في تفكك الأسرة التي تعد المرأة عمادها، وكذلك في انعدام القيم في المجتمع الذي تناصف المرأة فيه الرجل، بينما الحرية التي أعطاها الإسلام للمرأة تتميز بكونها حرية منضبطة تحافظ على استقرار الأسرة والمجتمع معا. ... المزيد

مشاركة :