"التغذية القسرية" تعرض حياة المعتقلين المضربين بسجون إسرائيل‎ للخطر

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في حال قررت مصلحة السجون تغذيتهم قسرًا. وقال عواد، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "التغذية القسرية تشكل خطرا حقيقيا على المعتقلين وهناك إمكانية لتعرضهم للموت، إضافة لأنها تعذيب نفسي وبدني". وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الأمم المتحدة، عارضت قانون "التغذية القسرية" في وقت سابق. و"التغذية القسرية" قانون إسرائيلي يتيح "تغذية المعتقلين الفلسطينيين قسرًا في حال الخطر على حياتهم"، فيما يراه الجانب الفلسطيني "سياسة إعدام للأسير كونه يستخدم التغذية العنيفة لشخص لا يريدها". وفي وقت سابق اليوم، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تنوي فرض "التغذية القسرية" على المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 19 يوماً. وأضافت الهيئة، الممثلة لمعتقلي "حماس" بالسجون الإسرائيلية، في بيان تلقت الأناضول نسخةً منه، إن "القرار يأتي ضمن سياسة القمع والإرهاب بحق الأسرى البواسل الذين يخوضون بشرف معركة الحرية والكرامة". وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، بدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002. وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :