محمد حامد (دبي) أكد ريان جيجز نجم وأسطورة مانشستر يونايتد السابق أنه ذهب إلى طبيب نفسي من أجل التعافي من تأثيرات الابتعاد عن كرة القدم والتوقف عن الظهور في الملعب مع مان يونايتد، فقد ظل جيجز مشغولاً بالساحرة وعشق «الشياطين الحمر» لأكثر من 30 عاماً. فقد بدأ مع الفريق الأول العام 1990، أي حينما كان يبلغ 17 عاماً، وتوقف بعد ربع قرن. جيجز وفقاً لما أقر به وكتبه في صحيفة التلجراف ونقلته الصحف البريطانية والعالمية باهتمام لافت، أشار إلى أن الذهاب إلى الطبيب النفسي لكي يساعده على التكيف مع حياة ما بعد الاعتزال كان أمراً ضرورياً، وجاءت تعليقات النجم الإنجليزي واعترافاته بعد أن انشغل الوسط الكروي الإنجليزي، بنقل آرون لينون لاعب إيفرتون الحالي وتوتنهام والمنتخب الإنجليزي السابق إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد معاناته من مشكلات نفسية وعقلية. وأشارت تقارير الصحف اللندنية إلى أن لينون هو أحد ضحايا الضغوط والإجهاد النفسي والبدني الذي يصاب به نجوم كرة القدم، فقد أصبحت الضغوط النفسية التي تتغذى على الاهتمام الجماهيري والإعلامي أكبر من قدرة بعض اللاعبين على التحمل، كما أن البقاء فترات طويلة تحت الأضواء وجذب الأنظار ثم الاعتزال فيما بعد، يتسبب في حدوث بعض الخلل النفسي لبعض النجوم. وعلق جيجز على تأثيرات الضغوط النفسية على لاعب كرة القدم فقال: «لقد تعلمت كيفية التعامل مع الضغوط، ولكن على الرغم من ذلك فقد عانيت كثيراً من تأثيرها ، وهو ما جعلني لا أستمتع بكرة القدم في بعض الفترات، لا أعلم ماذا حدث على وجه التحديد لآرون، ولكنني عانيت كثيراً في فترات الابتعاد عن الفريق، أو حينما ألعب بصورة سيئة، لقد كنت أشعر بأنني شخص بلا قيمة». اعترافات جيجز حظيت باهتمام لافت، لأنها جاءت من نجم كبير يحاول تخفيف الضغوط عن لينون وعائلته، وعلى الرغم من جميع الإنجازات التي حققها جيجز وصورته الناصعة كنجم شهير، فلم يتردد في الاعتراف بأهمية اللجوء للطبيب النفسي في بعض الفترات، وهو ما لا ينتقص من شأن النجم المتوج مع مان يونايتد بـ13 لقباً لبطولة الدوري الإنجليزي، وثنائية دوري الأبطال وغيرها من البطولات.