القاهرة:«الخليج» وصف التقرير التمهيدي لبعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات التشريعية في الجزائر، التي جرت الخميس الماضي، بأنها تمت وفق معايير النزاهة والشفافية، والحياد والموضوعية، وبإقبال متفاوت بين المناطق بسلاسة كبيرة، وتنظيم ممتاز، مثمناً الإمكانات والتجهيزات التي وفّرتها الدولة ، وأكدت مستوى الجاهزية العالية. وقال سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة، رئيس البعثة في بيان أمس، إن 120 ملاحظاً من بعثة الجامعة شاركوا في مراقبة الانتخابات، من خلال انتشارهم عبر ولايات الجزائر بأربعٍ وخمسين فريقاً، تابعوا 3385 مكتب اقتراع في 967 مركزاً، تتابع خطواتها وتحركاتها غرفة عمليات خاصة بالبعثة،وأوضح أن فرق الجامعة لم تسجل ولم تلحظ ما يمكن تصنيفه أو تأويله اختراقاً للمنظومة القانونية للعملية الانتخابية، أو تجاوزاً للنظام، لكنه أشار إلى أن عدداً من فرق البعثة سجل بعض الملاحظات تتعلق بالاستنتاج والاستخلاص، وذلك ما ستعكف نخبة مختصة على دراسته وتقييمه وإعادة صياغته كتوصيات، تساهم في تعزيز بعض أوجه أو جوانب العملية الانتخابية.وأشار إلى أن عملية التسجيل جرت بشكل جيد ومنظم في مختلف المناطق ،مشيداً بالتكنولوجيا الحديثة التي تم استخدامها خلال مراجعة القوائم، والتي اعتمدت على عصرنة ورقمنة السجل الوطني الأمر الذي ساهم في تفادي التسجيل المزدوج، وسهّل عملية الشطب، وأصبحت عملية مراجعة القوائم أكثر دقة.