يعجز (أبو سالي) (مصري)، يبلغ من العمر 49 عاماً، عن تسديد فاتورة علاجه في مستشفى الكويت بالشارقة، إذ إنه أجريت له عمليتان جراحيتان: الأولى كانت لاستئصال الزائدة الدودية، حيث بلغت كلفتها 9000 درهم، والعملية الثانية كانت لإجراء قسطرة وتركيب دعامات للقلب، بلغت كلفتها 16 ألف درهم، لكن ظروفه المالية الصعبة لا تسمح له بتأمين تلك المبالغ، وينتظر من يمد له يد العون والمساعدة في سداد تكاليف علاجه.«أبو سالي» يعمل براتب 5000 درهم، بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية. وأشارت التقارير الطبية، التي حصلت عليها «الإمارات اليوم»، والصادرة من مستشفى الكويت، أن «المريض أدخل إلى قسم الجراحة (رجال) يوم الثلاثاء 29/9/2015، وكان يعاني ألماً في أسفل البطن، وأجريت له عملية استئصال الزائدة الدودية، وصرح له بالخروج يوم الثلاثاء 13/10/2015، وقيمة تكاليف العلاج المترتبة عليه 9000 درهم، وبعد تدهور حالته الصحية تم إرجاعه إلى المستشفى يوم الأربعاء 9/3/2016، وكان يعاني جلطة قلبية، وأجريت له عملية قسطرة وصرح له بالخروج يوم الأحد 13/3/2016، وقيمة تكاليف العلاج المترتبة عليه 16 ألف درهم، ويبلغ إجمالي كلفة علاجه 25 ألف درهم». ويروي (أبو سالي) قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه «في عام 2015، شعرت بألم فظيع في الجهة اليمنى من البطن، مع حمى شديدة وتقيؤ، وتم نقلي على الفور إلى مستشفى الكويت بالشارقة، وأدخلوني إلى غرفة العمليات لإجراء العملية، لأنه في حال التأخير ستنفجر الزائدة الدودية، ومكثت في غرفة العمليات أربع ساعات، وتمت إزالة الزائدة الدودية، وأنقذوا حياتي». وأضاف «بعد ذلك بقيت في المستشفى أسبوعين، تلقيت الرعاية الطبية اللازمة لحالتي، وتحسنت حالتي وسمح لي الطبيب بالذهاب إلى المنزل، لكن قبل ذلك لابد من دفع تكاليف إقامتي في المستشفى». وتابع (أبو سالي): «عندها أخبرت الطبيب بأنه ليس لديّ المبلغ المطلوب مني، لأن حالتي المادية صعبة جداً، تعاطف معي الطبيب، وطلب مني وضع شيك ضمان، وخرجت من المستشفى». وأضاف أنه «في عام 2016، كنت في العمل وشعرت بضيق في التنفس، وأغمي عليّ، وتم إسعافي، ونقلي إلى مستشفى الكويت، وتم إدخالي قسم الطوارئ، وعند معاينة الأطباء طلبوا نقلي إلى مستشفى القاسمي». وأضاف (أبو سالي): «عند وصولي إلى مستشفى القاسمي، تم إدخالي إلى قسم العمليات الجراحية، وتم إجراء عملية قسطرة وتركيب دعامات، وبعد انتهاء العملية تم نقلي مرة أخرى إلى مستشفى الكويت، ومكثت هناك خمسة أيام في العناية المركزة، وترتب عليّ 16 ألف درهم». وقال إن «وضعي المالي صعب للغاية، ولا أستطيع تدبير ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجي». وأوضح أنه «يعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 5000 درهم، وهو المعيل الوحيد لأسرته، المكونة من أربعة أفراد، وراتبه بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية». وأكد أنه «أصبح عاجزاً عن تدبير تكاليف علاجه، ولم يعد قادراً على تحمل الديون على عاتقه، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير تكاليف علاجه المترتبة عليه وهي 25 ألف درهم».
مشاركة :