شكلت شرطة العاصمة المقدسة فريقاً للتحقيق في جثة مجهولة من دون رأس عثر عليها في «محبس الجن»، بينما عثر على رأس مجهول في مواقف «شعب علي»، وجرى العثور عليهما بعد الأمطار التي هطلت ظهر أمس على العاصمة المقدسة، وعلى رغم أن التحقيقات لا تزال جارية إلا أن مصادر تشير إلى احتمال أن يكون الرأس عائداً إلى الجثة ذاتها. وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن فريقاً من خبراء التحقيقات في شرطة العاصمة المقدسة، محققي قسم شرطة القرارة، الطبيب الشرعي، وخبراء هيئة التحقيق والادعاء العام وقفوا على الجثة التي عثر عليها في موقع والرأس الذي عثر عليه في موقع آخر، إذ يرجح أن يكون الرأس عائداً إلى الجثة، إلا أنه جرى نقل الجثة والرأس لثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل في الششة لتحليلها وكشف التفاصيل كافة حولها. وأبان المقدم الميمان أن الكشف الطبي المبدئي يبين أن الجثة متحللة منذ قرابة الأسبوعين، وقد تكون عائدة لأحد مجهولي الهوية الذين عادة ما يدفنون موتاهم على سفوح الجبال، ومع الأمطار التي سقطت ظهر أمس سحبت الجثة إلى جهة والرأس إلى جهة أخرى بحكم أنها متحللة، مضيفاً أن «التحقيقات لا تزال جارية في الحادثة، إلا أنه من المتوقع عدم وجود شبهة جنائية في الجثة بحسب الكشف المبدئي الذي لم يظهر أي آثار لجريمة قتل، وسيتم الكشف عن التفاصيل كافة فور إصدار التقرير الطبي الشرعي على الجثة».
مشاركة :