الهائمون في الشوارع!

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

• هائمون في الشوارع صيفا وشتاء، بعضهم حافي القدمين بثياب رثة، منهم من يسير صامتا وآخرون يحاورون أنفسهم، يرفضون التحدث مع الآخر حتى لو تقدم أحد لمساعدتهم قد يصل الأمر إلى الصراخ وهذا نادر أو لا يرد نهائيا كأن شيئا لم يكن، أعدادهم ليست كبيرة لكن وضعهم مؤلم يحتاجون الى الاهتمام بهم ومساعدتهم بعلاجهم وإنقاذهم مما هم فيه. أحدهم من هو على تلك الحالة منذ سنوات وهو ما يطرح سؤالا قويا لماذا يبقون لسنوات ومن المسؤول عنهم؟! وضعهم يتطلب إيجاد جمعية تتولى أمرهم وتؤسس مكانا مريحا وعلاجا قد يجد حلا لمعاناتهم، كثيرون من أهل الخير الذين يساهمون بفعالية ولا يترددون في فعل ذلك او ان تتبنى جمعية خيرية قضيتهم وتصل الى حل مفيد لهم. • موجع رؤية أمثال هؤلاء شبابا وكبارا بهذا الوضع وهو ما يدفع إلى أهمية إيجاد حلول مؤثرة حتى لا يتكرر ويكبر العدد، لا بد أن تكون هناك جهات مسؤولة عنهم مثل وزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع دراسة الأسباب تكون بعيدة عن اللجان الروتينية وتهدف إلى خلق حل فاعل والابتعاد عن التبرير بأنها ليست ظاهرة لو كان شخصا واحدا فقط بهذه الوضعية لا يمنع من علاجه والإنقاذ من السير في الشوارع حافيا في عز الصيف وشدة البرودة. • أنقذوهم، ساعدوهم يساعدكم الله ويفتح لكم أبواب الخير والسعادة. ومضة: «عند ما نواجه أوقاتا صعبة، نحس بشعاع من الضوء يخترق الظلام؛ لهذا، يجب أن نعمل أحسن، ونكون أحسن، ولا نقبل غير الأحسن» حكمة

مشاركة :