دعوة الكُتَّاب والكاتبات للمشاركة في الإعلانات | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 5/22/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أقَام لَنَا مُؤخَّراً الكَاتِب الطَّبيب الصَّديق "حمود أبوطالب" وَليمة دَسمة، يَسيل لَها اللُّعَاب، ويَفرح بِهَا الأصحَاب..! كَانت الوَليمة عَامِرة بالكِرَام، والطَّعَام، والكَلَام، وقَد ضمّت الأصحَاب: (عبده خال وهاشم الجحدلي، وعبدالله ثابت وصلاح مخارش، وعلي فقندش ومحمد الساعد، وطراد الأسمري وأحمد المغربي)... وغَيرهم، ممَّا لَا يَتّسع المَجال لذِكرهم، ولَم أُعدِّد الأصحَاب -هُنَا- رَغبةً في استعرَاض الأصدقَاء، وإنَّما لأَجعلهم شهُوداً عَلى مَا سَأقول..! في تِلك اللَّيلَة، التَفتَ إليَّ المُتألِّق "عبده خال" قَائلاً: (يَا "أبا سفيان"، أنتَ أشجَعنا في الكِتَابَة، وأتمنَّى أنْ تَكتُب عَن فِكرة خَطَرَت في البَال)، فقُلت لَه: هَات يَا "عبده"، فأنتَ رَجُل مُتألِّق، ولا يَأتي مِنك إلَّا الأَلَق، فقَال: (يا "أحمد"، إنَّني أسأَل نَفسي دَائماً: لِمَاذَا لا يَقوم الكُتّاب بالظّهور في الإعلَانات بمَبالغ كَبيرة، مِثلما يَقوم بذَلك بَعض المَشاهير؛ مِن المُمثِّلين واللَّاعبين والدُّعاة والوَاعظين؟)، فقلتُ لَه: يَا "عبده" إنَّها فِكْرَة جيّدة، ولَكن النَّاس لا يَعرفون الكُتّاب، وأحيَاناً لا يُحبّونهم، نَظراً لتبنّي هَذا المَوقف أو ذَاك، لذَلك يَجب أن يَظهر الكُتّاب في تِلك الإعلَانات؛ التي تَمتاز بالإثَارة، ولَيست مَألوفة عِند النَّاس، فقال "عبده": (أنا أُرحّب بأي إعلان)، فقلت له: إن أفضل إعلان لَك؛ هو إعلَان مَلابس دَاخليّة، ولَن أُسمّي أي شَركة، حتَّى لَا أَقَع في مَصيدة الدّعاية، وبالتَّالي يَرفض الرَّقيب نَشر المَقال..! إنَّ شَكل الصَّديق "عبده خال" في المَلابس الدَّاخليّة؛ لَشكل جَذَّاب، سيَجعل النَّاس تَتهَافَت عَلى شِرَاء تِلك المَلابس؛ التي يُقدِّمها "عبده" في الإعلَان..! حِين قُلت ذَلك استَحسن "عبده" الإعلَان، وتَجلّى، وأخَذ يُحسّن فِيه، ويُجمّل ذَات اليَمين وذَات الشِّمال، ثُمَّ تَنهّد تَنهيدة المُنتصر، وقَال: (يَا "أحمد" أنَا أَقبَل بكُلِّ سرُور هَذا الإعلّان، وطَالمَا أنَّنا في مَنزل صَاحبنا "حمود أبوطالب" فلنُشركه في الإعلَان، حَيثُ أَقوم أنَا بارتدَاء المَلابس الدَّاخليّة للرِّجال، أمَّا مَقاس الولّادي فيَرتديه الدَكتور "حمود"، لأنَّه يَتنَاسب مَع جَسده الضَّئيل النَّحيل الرَّشيق)..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: عِندَما تَكلَّمنا عَن الفِكرة، طَلَب منِّي الجَميع أنْ أَنشرها في أَحد المَقَالات، وهَا أنَا أَفي بـ"وعدي"، طَارِحاً المَسألة بشَكلٍ سَاخر، وفي نَفس الوَقت أَدعو المُعلنين والكُتّاب إلَى تَدبُّر المَسألة بشَكلٍ جَاد وظَاهر، وأرجو إذَا تَم الإعلَان أنْ لَا يَنسوا اليَتيم مِن نسبة الإعلَان، فهو رَجُل مُتقاعد، لا يَملك مِن حطَام الدُّنيا إلَّا دُعاء أُمّه، وقُوتاً يُساعده ويُعينه عَلى القيَام للصَّلاة..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :